آخر الاخبار

من هي أربيل يهود التي أشعلت خلافاً جديداً بين حماس وإسرائيل تهديد جديد لليمن: استخدام الأدوية كأداة لتمويل الحوثيين رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة''

ثلاثة أسباب لصمود النظام نتجاهلها ونخلق مبرراتها
بقلم/ وافي مانع عتيق المضري
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 6 أيام
السبت 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 06:11 م

لا يختلف اثنان على إن نظام صالح أضعف بكثير من نظام مبارك وبن علي وصديقه القذافي سوا في جهازه الأمني أو ما قدمه للشعب من خدمات طيلة حكمة فليس لديه شئ يمكن أن يفخر به فالجمهورية اليمنية في عهده الأولى في الفقر والجهل والمرض والفساد وعدم العدل والمساواة والتقارير الدولية والشعب خير شاهد...

ومع بزوغ فجر الثورات العربية من تونس الخضراء وانتقالها إلى مصر وسرعة سقوط تلك الأنظمة كان البعض يراهن بأن صالح لن يصمد أكثر من سابقيه أما البعض الآخر فكان يراهن على صموده لأسباب كثيرة منها أن الشعب اليمني سوف يمل ولن يصمد أو ستنفجر حرب أهليه لا تبقي ولا تذر ...

ولم تمر أيام على الثورة اليمنية المباركة حتى حصلت تلك الجريمة البشعة في جمعة الكرامة والتي أنهت حكم صالح فعلياً وكان اقرب إلى السقوط منه إلى الصمود لولا التدخل الخارجي الذي مده بالمبادرة الخليجية والغطاء السياسي والمالي الذي ساعده على اللف والدوران حتى اللحظـــة ...

لكن دعونا من هذا كله وانظروا إلى الأسباب التي لازالت تساعد النظام على الصمود إلى الآن ونحن نحاول أن نخلق لها مبررات بطريقه أو بأخرى ومن هذه الأسباب أسباب داخلية وهي الأهم وأسباب خارجية استجلبتها المعارضة والسلطة ...

ومن أهم الأسباب الداخلية غموض المعارضة التي أنظمت إلى الثورة وأصبحت الغطاء السياسي لها بل ونقلت الثورة من مرحلة الفعل الثوري إلى مرحلة الجمود تحت مبرر تقليل نسبة التكلفة أو التضحية وهذا لم يحصل بل إن النظام أوغل في القتل تحت غطاء المفاوضات وأصبح وضع الثورة اليمنية شبيه بالقضية الفلسطينية مفاوضات من أجل المفاوضات وصالح يسفك دماء اليمنيين في كل مدينة ...

السبب الثاني وله أهميه كبرى خاصة في مثل هذه الأوضاع استمرار تدفق النفط والغاز وجلب الدولارات إلى خزينة النظام الذي أستخدمها لمحاربة الثورة بكل طرق الحرب المشروعة وغير المشروعة وكان من الواجب منع التصدير خاصة وإن محافظات تصدير النفط والغاز مسيطرين عليها شباب الثورة وهذا السلاح كان من المفروض استخدامه من قبل الشباب لكن حصل العكس استخدمه النظام لصالحة استفاد من أموال التصدير لشراء السلاح وذمم ضعفاء النفوس ومنعه على المواطنين وضيق عليهم في محاولة منه لتحريض الناس على الثورة وشبابها ...

أما السبب الثالث الركون إلى الدول التي تحاربنا ونريد منها أن تدعمنا وخاصة من بعض دول الخليج وأميركا لأسباب كلنا نعرفها وهذا السبب لا خوف منه أذا ما تم إسقاط الأسباب السابقة سوف يسقط تلقائياً ويصبح لا له ولا علية مثل ما حصل في تونس ومصر ...

لذا على المعارضة أن تكون واضحة وشفافه في كل مفاوضاتها الداخلية والخارجية وأن تركن على الشعب اليمني وعلى شباب الثورة وليس على الموقف الخارجي الذي خذلنا وهذا كان متوقع وعليها الوقوف في وجه التدخل الأمريكي في اليمن الذي يقصف الناس ويقتلهم بدون وجه حق وأن لا تقدم الدنية من أجل المساعدات الأمريكية الخليجية...

أما شباب الثورة والذي أعلم علم اليقين أنهم مستعدين لتقديم التضحية المطلوبة منهم من أجل الحرية والعدالة لابد أن يمنعوا تصدير النفط والغاز ويبدأ التصعيد الثوري في كل مدينة وإذا ما تطلب الوضع استخدام السلاح للدفع عن النفس فليس هنالك مانع لاشرعي ولاثوري وقد وصل الصبر مدآه .وما النصر إلا من عند الله ... 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
الإفراج عن طاقم سفينة جالكسي لا علاقة له بصفقة غزة
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد الجماعي
عن فيلم الطوفان
محمد الجماعي
كتابات
عبد الرحمن الدعيسنيوتن وقادة المعارضة
عبد الرحمن الدعيس
عبد الباري عطوانحرب اهلية يجب منعها
عبد الباري عطوان
مشاهدة المزيد