المليشيات الحوثية تعلن موافقتها التوقيع على خارطة الطريق وسيناريو سوريا يحضر نقاشاتهم مع المبعوث الأممي .. عاجل مواجهات بالأسلحة الثقيلة جنوب اليمن والقوات المشتركة تسحق تسللات المليشيات الحوثية صحفيات بلاقيود: من المخجل أن تخطط دولة لخرق القانون الدولي الإنساني لصالح دول أخرى لتصفية الحسابات برلماني يستغرب من عدم ذكر المتورطين بقضايا الفساد ويكشف اسم المسئول السابق الذي يلاحقه القضاء عاجل: بيان رئاسي هام بشأن تطبيع الوضع بمحافظة حضرموت تحديد موعد بطولة كأس آسيا و 3 مدن سعودية تستضيف المباريات صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء
لم يتبقى من شعبان سوى اسبوعان، والمبادرة التي قُدمت من قبل اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة بهدف تشكيل مجلس انتقالي مبادرة إيجابية، لعلها تكون الشرارة المحفزة لتشكيل مجلس آخر (مُعدل عنه أو مجلس باسماء جديدة بالكلية) يتفق عليه الجميع، حيث أراد الأخوة في اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة تلافي المزيد من تدهور الوضع في البلاد، وتغطية الفراغ الدستوري الذي تركته السلطة السابقة، ولكن ردود الفعل تجاه هذا المجلس تباينت واختلفت، وما ذكره البعض بأن هذا المجلس فشل ولم يؤت ثماره غير صحيح، فحتى لو لم يكتب له النجاح، فبرأيي أنه كان بمثابة الشرارة التي قادت الأطراف السياسية المختلفة على التفكير الجدي في تشكيل مجلس يضم جميع الأطياف السياسية في الداخل والخارج (بعد أن ظلوا مترددين لفترة خوفاً من عدم الاعتراف به) والابتعاد عن ما سمي بالمبادرات الخليجية المتكررة التي لم تؤت ثمارها (بسبب تعنت صالح حتى وهو على فراش المرض) والتي لم تجلب سوى المزيد من إراقة الدماء وسخط الناس في ساحات التغيير، وخصوصاً أن الناس استبطأت حل الأزمة الحالية في البلاد كنتيجة لغياب السلطة، واقتنعت تماماً بأن الحل هو في تشكيل مجلس انتقالي يدير دفة البلاد بشكلٍ مؤقت لحين تشكيل حكومة توافق وطني.
فلول النظام السابق تقود حملة تركيع جبانة للشعب من خلال محاربة الناس في أقواتهم ومعيشتهم، وهنا برأي فإن هذه هي الفرصة الأخيرة للشباب في ساحات التغيير (بكافة انتماءاتهم)، فمن الواجب (وقبل دخول شهر رمضان) التعجيل بتشكيل مجلس انتقالي يضم جميع الأطراف في ساحات التغيير دون تحييد لأيٍ منها، وذلك من خلال التواصل مع هذه الأطراف واطلاعها بما تم تشكيله (حتى لا يفاجئُنا البعض ويقول بأنه لم يطلع ولم يعرف بأن اسمه نزل كأحد الاسماء المشكلة للمجلس)، لأن بمجرد دخول رمضان قد لا تستطيع الناس تحمل المزيد من الأوضاع المتردية التي تفشت في البلاد.