آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

عبدة الجندي...أكل عيش!!
بقلم/ د. عبدالعزيز حسين الصويغ
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 7 أيام
الأربعاء 22 يونيو-حزيران 2011 12:11 م

تعليقي اليوم هو على تصريح جديد لنائب وزير الإعلام اليمني السيد عبده محمد الجندي، الذي عين في موقعه كما تقول مصادر يمنية، مكافأة له على دفاعه عن الرئيس صالح ، وخصوصاً منذ بدء الثورة في اليمن، ، وبعد مجزرة جمعة الكرامة الدامية، التي برأ الرئيس صالح منها، وأنه لا يجوز مطالبة صالح بالرحيل لأنه شرعي ورئيس كل اليمنيين.

نائب وزير الإعلام لا يمر يوم إلا ونسمع منه تصريحا جديدا وآخرها اتهام قطر بضلوعها في محاولة اغتيال صالح حتى أصبح «حنفية تصريحات» ، بعضها أغرقه، وبعضها أحرجه. وقد ظل الرجل على هذه الوتيرة يُصرح .. ويعتذر حتى اختلط عنده الحابل بالنابل وأصبحت تصريحاته بلا مصداقية. الأمر الذي جعل نجله الدكتور أبو ذر عبده الجندي يُعبر، في حوار نشره موقع «مأرب برس»، عن استيائه من تصريحات والده ويؤكد بأنه لم يعد يتابع تصريحات والده، وعندما يسمعه يتحدث في إحدى القنوات يقوم بتغييرها والانتقال لمشاهدة قناة أخرى.

قد يسهل على البعض الكذب على الناس .. ولكن من الصعب أن نكذب على أنفسنا .. وعلى من نُحب. لذا فلقد كان قرار نجل نائب وزير الإعلام اليمني نابعاً من رغبته، كما يقول، في أن تظل مكانة والده عنده «سامية لا تتغير لأني اشعر أن تصريحاته منافية للواقع الذي نعيشه لأن هذا يجعلني أحس أن هذا ليس أبى الذي أعرفه».

وهكذا لو كان الأمر حبا يحمله السيد عبده محمد الجندي للرئيس صالح لكان الأمر مقبولا، ولكن - ربما - هي ضرورات العمل. لذا ليس أمامنا إلا أن نقول: «يخرب بيت أكل العيش شو بيذل»؟!

nafezah@yahoo.com