اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟
في كل عيد يردد البعض البيت الشعري الشهير : عيد بأية حال عدت يا عيد .. بما مضى أم بأمر فيه تجديد ؟!! وتنداح على إثر ترديد تلك البيت الشعري للمتنبي سيل من التنهدات والذكريات الأليمة لقد "عكنن" المتنبي على أمة الضاد بهذا البيت الشعري الذي يتكرر منذ مئات السنين حتى أن الدكتور سلمان العودة - فك الله أسره - انتقد بشدة من يردد هذا البيت الشعري في
الأعياد والتي هي مناسبات شرعها الله لنفرح ونعيش فيها المرح والأجواء الفرائحية والتي ستظل في إطار من الشريعة السمحاء. في مناسبة كالعيد ينبغي أن نفرح وأن ننتزع الفرحة من بين براثن هذا الواقع المؤلم المليء بالصعوبات والعوائق .
ففي النهاية العيد عيد العافية ومتى كنا بخير وعافية فكل أيامنا أعياد وأفراح بإذن الله . أفكر أنني في يوم العيد لن أكتب مقالا عن أجواء العيد وآدابه وإنما سأجمع أكبر قدر من الطرائف والنكات والفكهات والنوادر وانشرها كعيدية متواضعة أقدمها للقراء أو لمن سيقرأ في العيد .
في العيد لا يجب أن ننسى زيارة الأهل والأقارب وصلة الأرحام وإشاعة السلام وبث روح التكافل وإرسال التهاني والدعوات بالعافية وبالسعادة وقضاء أروع عيد ولو بالهاتف لمن لم نستطع الوصول إليهم فقد شرع الذهاب لمصلى العيد من طريق والعودة من طريق آخر حتى يسلم الرجل ويصافح على أثر عدد من الناس .
كما أن أجواء العيد لا تكتمل إلا بالخروج والتنزه ونصيحة لمن هم في صنعاء لا تذهبوا لسد كمران هناك مناطق أحلى وأروع وأذكر أننا في العيد الماضي أردنا الخروج لإحدى الحدائق في العاصمة فوجدنا زحاما يفوق الوصف والخيال فعدنا دون أن نستطيع الاقتراب من الحديقة وأقول لنجعل من قلوبنا وصدورنا حديقة لأهلنا ولأطفالنا وإخواننا ونبتكر من وسائل المرح ووسائل الترفيه ما يدخل الفرح في قلوبنا ونجعل عيدنا هذا أروع الأعياد.
. كما ينبغي على الآباء وأقصد هنا بعض الآباء أن ينزلوا من أبراجهم العاجية ويجلسوا مع أبناءهم الصغار والشباب ويتحدثوا معهم إن لم نقل يشاركونهم ألعابهم ويعطونهم ما تيسر من المصروف وشراء الجعالة ( العسب ) والترفيه عنهم .
كما أن من مقاصد العيد إشاعة روح التكافل والتراحم بين الأهل والأقارب والجيران ولو أن يطرق المرء باب جاره ويصافحه ويهنئه بالعيد ويهديه ولو صينية من المكسرات فله في ذلك عند الله أجر وهو بهذا الهدية المتواضعة يشيع معنى راقيا وسلوكا حضاريا وقيمة من قيم التواصل الأخوي والإنساني . هناك في مجتمعنا معوزين وفقراء والله إننا سنفرحهم لو بذلنا القليل مما نستحقره فقط نحتاج لأن يكون لدينا إرادة للبذل والعطاء ولو بالقليل وفي الشرع دعوة للبذل ولو بالقليل كما يقول صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا النار
ولو بشق تمرة ) وأن لا نيأس من فعل الخير وغرس القيم الإيجابية وصناعة المعروف ولو القليل حتى لو تلبدت الظروف وتغيرت الأحول وهنا تأملوا معي في حديث رسول الله :(لو قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فليغرسها ) . وليس شرطا أننا إذا كنا سنهدي هذا القريب أو الجار أو الأخ نهديه هدية غالية وشيء ثمين فالرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يقول : ( إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك) فالقليل يمكن أن يفعل الكثير من الأثر الطيب ..
جعل الله عيدكم أروع الأعياد وأفرحكم فيه بما تحبون وأسعدكم مع أهلكم وذويكم وكل عام وأنتم بخير وبصحة وسعادة ورفاهية وبلدنا وكل بلاد المسلمين ــ بلطف الله وقوته ــ بأمن وسلام واستقرار وتنمية ، آمين .