زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر درجة يضرب دولة عربية موقف ارنولد يثير القلق في ريال مدريد أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012 قرارات جديدة ومهمة في سوريا… محامون دوليون يتتبعون ثروات عائلة الأسد وتحويلها لصالح الشعب ضبط مصنع ضخم لمخدر "الكبتاغون" بريف دمشق في أحد قصور الاسد الحسيني يتنبأ بسقوط وشيك لجماعة الحوثي الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم
قبل َ كل شيء أود الاعتراف بأن هناك أمور كثيرة.. وصورٌ عديدة تدور بمخيّلتي .. أحاولُ
أنْ أترجمها .. ولكنْ أجد ُ نفسي مـُشوَّش.. غير مرتب الأفكار ...
بماذا أبدأ ..؟!
سؤال ٌ يحيـّرني .. ..؟!
سـأبدأ .. " بي " .. بـ( نفسي ).. بـ (أنا ).. بـ ( برداد) .. بـ الإنسان ِ الذي إن اختلفت ...
المسميّات سيبقى يعبر عني .. ككيان.. لا أعلم إن كان الاعتراف ُ هنـا بأني لازلت ُ
ونفسي في حالة ِ خصام ٍ قد يضفي عليَّ شيئا ً من الراحة .. والطمأنينة ...
في الفترةِ الأخيرة .. بت أمقت نفسي لدرجة ِ أني لم أعد أبصر سوى تلك النقطة ِ السوداء ..
مهملا ً أيَّ مساحة ٍ بيضاء ..
النقطة السوداء هذه ِ .. ماذا تحوي ..؟!
تحوي أسراري كلها .. متاعبي .. عذاباتي .. هواجسي .. خواطري .. كوابيسي .. حماقاتي ..
الحماقات التي لازلت أمارسها على الرغم من الرغبة التي خلقتها بداخلي منذ زمن ٍ بعيد
بالتخلي عنها وشطبها من كتابي.. ببدء صفحة جديدة ..
قد يهون الاعتراف .. الحقيقة التي تزعجني بأني مذبذب القرارات والمشاعر ..رغباتي تتأرجح
بينَ القبول والرفض ..مبرراتي التي أختلقها لـ أسكت بها عقلي.. والتناقض الذي يعصف بي..
رُبما لم أذكر مسبقا ً أني أكره التناقض .. بكل أقنعته .. أمقته ..أنتقده ..وأنتقد ُ لابسي
عباءته و مع ذلك .. يتلبسني في أوقات ٍ عدة .. وأمارسه بغفلة ٍ .. أو رُبما غفوة ٍ ..
لأصحو على حقيقة بأني أناقض ُ نفسي .. أناقض ُ مبدأي..وعقيدتي..
لست مصابا بمسٍ أوجنون ...
وإنما حالة تربكني..تستنزف كل طاقاتي .. فـ أعود..أجر أذيالَ خيبة أمل ..كنت أحاربها
في يوم ٍ ما ..ولكن .. إن كان العالم .. المحيط .. البيئة .. كل زاوية .. توحي بالتناقض .. كيف لي أن لا أتأثر
وحتى هذا .. يعتبر مبرر .. قد يكون صحيحا ً وقد يكون ملفقــّا ً .. ؟
أصبح الشك شبحا ً يطارد أحلامنا .. أفكارنا .. وحتى إيماننا .. أيٌّ عالم ٍ هذا .. عالم يحوي
التناقض بكل ِ صوره.. أصبح َ وجها ً إجباريـّا ً على الجميع ارتدائه ..
تساؤل تثيره زوابع أفكاري .. ما هو َ الحد ُ الفاصل بين َ التناقض ..، الكذب ..، والنفاق ...
الكذب ُ على النفس .. ومنافقة الذات قبل أي شخص ٍ آخر؟ l
أيَّ عقل ٍ يتحمل كل هذه المفارقات ..؟؟
وأي فلسفة ٍ تترجم لي كل هذه المعادلات ..؟؟
فللتو أسمع .. أحاول أن أصدق .. أقترب من ذلك .. حتى أوشك أن أصدق .. فجأة يتغيـر
كل شيء ْ تتغير مقاييس الصدق.. وتفصل معان ٍ جديدة يتم تبنيها .. لكن .. هيهات أن
تحتال طويلا ً على العقول ...
لازلت ُ مشـوشاً ..
لازلت متشائماً!..
لازلت ُ متناقضا..
عذرا ً