قرار بغالبية ساحقة.. الجمعية العامة تدعو لوقف فوري للنار بغزة بوتين يعلن إطلاق تحالف دولي في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع دول مجموعة بريكس إسرائيل تضرب مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس لليوم الرابع على التوالي من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين خيالية إردوغان يعلن عن اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف أمام مجلس الأمن عن أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم امريكي .. البنك المركزي اليمني يعلن البدء بنظام جديد ضمن خطة استراتيجية يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار.. تعرف على الملياردير الذي دخل التاريخ من أثرى أبوابه أول تهديد للقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قيادة العمليات العسكرية تصدر قرارا يثير البهجة في صفوف السوريين
لم أتمالك نفسي أثناء أدائي لصلاة الجمعة حيث أجهشت بالبكاء عند سماعي نبا الإفراج عن الشيخ الجليل (محمد المؤيد) وتبرئته من التهم المنسوبة إليه، فقد تساقطت من مقتلي دموع الانتصار والسرور، وشعرت بفرحة غامرة وأنا اسمع خطيب الجمعة الشيخ عباس النهاري وهو يزف لنا نبأ الإفراج عن شيخنا الجليل والعظيم في قلوبنا.
هذا الشيخ الجليل محمد المؤيد غني عن التعريف حيث تعرفنا به بصماته الخيرية، فهو من الدعاة البارزين في المجتمع اليمني، وقد تتلمذ على يده الكثير من طلاب العلم.
تعجز الأقلام عن وصف محاسن ومحامد الشيخ محمد المؤيد فهو صاحب الأيادي البيضاء في فعل الخير، فقد انشأ مركز الإحسان الذي فيه (فرن خيري) يمنح رغيف الخبز لأكثر من أربعه ألاف أسرة فقيرة في حي الجبجب والقادسية ومدينة الاصبحي وصولاً إلى حارة الخفجي.
ويتكون مركز الإحسان الذي أسسه الشيخ المؤيد من مسجد كبير يستوعب أكثر من سبعة ألاف مصلي، ومسجد للنساء في الدور الثاني، ومدرسة لتحفيظ القران الكريم ومعهد للغات والكمبيوتر وعيادة خيريه للمساكين من سكان مدينة الاصبحي والأحياء المجاورة.
كما يقوم هذا المركز بتوزيع كسوة العيدين ولحوم الأضاحي للأسر الفقيرة.
هذا المركز كان قد بني وشيد قبل أكثر من خمسة عشر سنه بأشراف ورعاية شيخنا وحبيبنا ( المؤيد ).
هناك الكثير من البصمات المشرقة لا اقدر على سردها، فقد كان شيخنا يتفقد المعسرين والمحتاجين من الفقراء والمساكين في حييه وفي الأحياء المجاورة .
وكان الشيخ يساعد الشباب على تحصين أنفسهم بالزواج، برعايته للكثير من الأعراس الجماعية من كافة شرائح المجتمع ومن كل المحافظات بحيث انه كان لا يميز بين محافظة ومحافظة أو منطقة وأخرى وكان له الفضل في أن تعاون معي عند زواجي، حيث فرغ نفسه ووقته وسيارته ومرافقيه لتنقل معي أثناء مراسيم العرس، وعندما كانت تعترضني مهمات الحياة كنت أجده دائماً واقفاً إلى جواري ومثابراً ومتحركاً بسيارته وماله.
إنني وأنا اكتب هذي الكلمات المتواضعة انصح أصحاب القرار في أمريكا أن يستفيدوا من أخطاء الماضي وأن لا ينجروا وراء المعلومات الخاطئة.
وفي الأخير لا يسعني إلى أن اشكر القيادة السياسية ممثله بالرئيس (علي عبد الله صالح) الذي بذل جهود كبيرة من أجل أفراج عن شيخنا أبو الأيتام.
كما اشكر الرئيس ( باراك حسين اوباما ) على تفهمه لمناشدات المنظمات الخيرية والإنسانية الدولية التي ضلت تتابع القضية خلال السنوات الست الماضية.
لا يسعني في الأخير إلا أن أهنا نفسي والشعب اليمني قاطبة بعلمائه ومفكريه بعودة الشيخ الجليل (محمد المؤيد ) الكبير في قلوبنا ، ونرجو الله أن يشفيه ويطيل عمرة ليبقى إلى جوار أبنائه المساكين أنه نعم المولى ونعم المصير والله اكبر والحمد لله رب العالمين .