آخر الاخبار

الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة عاجل : الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض عاجل : استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ 8 دول بينها السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل

قيادة المحور والشرطة العسكرية بتعز... جهود وإنجازات  
بقلم/ راكان الجبيحي
نشر منذ: 7 سنوات و 4 أشهر و 24 يوماً
الأربعاء 19 يوليو-تموز 2017 01:15 م
 

بذلت قيادة محور تعز جهودا كبيرة في إسناد الجانب الأمني بالمحافظة، عبر تشكيل قوات الشرطة العسكرية والإشراف على تدريب أفرادها بشكل جيد، ومن ثم توزيعهم على عدد من النقاط الأمنية في المدينة .

صحيح أن الشرطة العسكرية لاتمتلك إمكانيات كبيرة لتتمكن من القيام بعملها بصورة أفضل، والحقيقة أن كل ماتمتلكه هذه القوة هي 8 أطقم عسكرية مزودة برشاشاتها فقط، وعلى الرغم من هذه الامكانيات إلا أنها تبذل جهود كبيرة لتعزيز الجانب الأمني في المحافظة وتجنيبها الإنزلاق نحو الفوضى والإقتتال.

منذ بدء عمل هذه القوة، قامت بتثبيت نقاط تفتيش عسكرية على امتداد المدخل الغربي للمدينة، الضباب، بيرباشا، الحصب، ووسط المدينة، إضافةً إلى دورها في تشكيل الحملات والعمليات الأمنية في الحوادث التي تُرتكب في المدينة وردع مثيري الفوضى وفتح الطرق والشوارع الرئيسية.

مع هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المحور والشرطة العسكرية على كافة الجوانب إداريا و ميدانيا و عسكريا وكذا أمنيا و رغم شحة الإمكانيات، إلا أنها تُقابَل بأصوات نشاز وتدخلات لنسف تلك الجهود والأعمال وإعاقة أي محاولة لنهضة مؤسسات الدولة وتفعيلها، هذه الأصوات تحاول النيل من هذه القوة الناشئة والواعدة، وتشويهها، لكنها لن تجد طريقها إلى المواطن اليمني الحالم بدولة جديدة يسودها الأمن والاستقرار، ولن تزعزع ثقته بالمؤسسة العسكرية التي خرجت من صلب الإرادة الشعبية