اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025 الحوثيون يجبرون طلاب جامعة صنعاء على تنفيذ عرض عسكري .. صور
المجتمع اليمني مر بمتغيرات عديدة شملت هذه المتغيرات منظومة القيم ,فلم تعد منظومة القيم كما كانت في الماضي ,اذ أنها اتجهت نحو التدهور ,بحيث ان المحافظة على القيم الأصيلة أصبح أمرا نادرا ومكلفا ماديا ونفسيا ذالك ما يكتشفه الإنسان أثناء تعاملاته المختلفة ,وخلال تعاملاتي مع مستويات وشرائح متعددة من مجتمعنا وجدت هذه الظاهرة -تدهور القيم-متفشية في كل الشرائح وإنصافا للحقيقة فهناك من لا يزال متمسكا بأصالته وقيمه مهما تقاذفته أمواج المحن والمتغيرات ومنهم ممن عرفت الأخوين العزيزين الشيخ أحمد والشيخ علوي أبناء الشيخ الباشه بن زبع رحمه الله وغفر له فقد عرفتهما منذ فترة طويلة ووجدت فيهما تمسكا بالقيم وثباتا عليها لم تغيره نوائب الدهر وخطوبه ودل هذا على أصالة المنبت وتجذر القيم وعندما تعرفت بوالدهم ارحمه الله أدركت منبع تلك القيم التي غرست في أبنائه فلقد كان رحمه الله يمثل بحق القيم الأصيلة التي اتصف بها عظماء تاريخنا من نبل وصدق ووفاء ونجدة وكرم الى جانب العديد من القيم الأخرى وتخليدا لذكرى مرور أربعون يوما على وفات الشيخ الباشه بن زبع رحمه الله أحببت أن أذكر بسجية من سجاياه العديدة التي اتصف بها الراحل العظيم و هي الجود والكرم والتي أصبحت مضربا للأمثال على صدق الموقف والتأكيد عليه حيث يقول شخصا (اذاغير الباشه كرمه أغير موقفي)كما روى لي العديد من ان الراحل العظيم كان مرة في الحرم وجاد بكل مايملك من مال وسأله سائل فلم يجد غير رداءه الذي كان يقيه برد ذاك اليوم القارس البرودة ليجود به عليه هكذا كان كريما بلا حدود معطاء بلا تردد جوادا سخيا لايرد سائله وقصدت بهذا التذكير بمنظومة القيم التي مثلها الشيخ الباشه وبنوه أمران الأول وفاء للراحل العظيم والثاني إعادة الاعتبار للقبيلة اليمنية وما تمثله من قيم جسدها الشيخ الباشه وأبنائه .
رحم الله حاتم الجدعان وأسكنه فسيح جناته ووفق أبنائه وأعانهم بالسير على دربه ونهجه
· باحث يمني