كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية صحيفة عبرية: ''إسرائيل كانت تتواصل مع بشار الأسد عبر واتساب'' بمشاركة دولية.. الإخوان المسلمون يقيمون مجلس عزاء الأستاذ يوسف ندا
مهما كانت النواقص التي شابت القرار الأخير الخاص بانتخاب محافظي المحافظات من قبل هيئات المجالس المحلية المنتخبة كإجراء مؤقت حتى يتم إنجاز التعديلات الدستورية، فإن هذه العملية جديرة بالاهتمام من قبل الساسة والأكاديميين باعتبارها خطوة على طريق الانتخاب المباشر، وهي جديرة بالملاحظة والمتابعة والمراقبة والتقييم الجاد حتى يمكن تدارك أي سلبيات قد تشوبها أثناء الفترة القادمة باعتبارها نقلة على طريق تطبيق مبدأ الحكم المحلي... فما سنشاهده خلال الفترة القادمة سيكون مؤشراً أكيداً على مدى الجدية في الانتقال لتطبيق هذا المبدأ الخطير الذي إما أن يكون مفتاحاً لترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز بنية الدولة وقوتها، وإما أن يكون مفتاحاً لما هو أسوأ والعياذ بالله في حال سوء تطبيقه!
عند نشر هذا المقال سيكون من المفترض إقرار مجلس النواب للتعديل الخاص بانتخاب المحافظين ومن ثم إصدار رئيس الجمهورية للقانون الخاص بذلك، وهذا يعني أن إجراءات التنفيذ ستبدأ عملياً من بداية الأسبوع القادم، حيث سيكون هناك حوالى ثلاثة أسابيع لإنجاز عملية الانتخاب، وهي في تصوري فترة كافية جداً مادامت آلية الانتخاب مقصورة على أعضاء المجالس المحلية وهم بضع مئات في كل محافظة... وقد سمعت تقييماً مهماً لهذه الخطوة من بعض الأصدقاء من أبناء المحافظات الجنوبية يتلخص في أنها خطوة مهمة لامتصاص الاحتقان مشروطة بأن يكون المحافظ المنتخب من أبناء المحافظة، وفي ظني أن ذلك تقييم صحيح إذ أنه ما لم يكن المرشحون من أبناء نفس المحافظات – وأقصد هنا معظم المحافظات الشمالية والجنوبية – فإن ذلك سيكون تفريغا للخطوة من مضمونها مع الإدراك الكامل لضرورة مراعاة بعض الظروف الاستثنائية لبعض المحافظات التي قد يصعب اختيار محافظها من أبنائها لأسباب ناتجة عن إشكاليات معروفة تحتاج للمزيد من الوقت والجهد والتوعية لمعالجتها وتجاوزها.
أعتقد أن قيادة المؤتمر الشعبي العام من الحصافة بحيث تدرك هذه الأبعاد الهامة، فمع تقديري لمن يطرح ضرورة أن يكون المرشحون في المحافظات من غير أبنائها ترسيخاً للوحدة الوطنية ومع تقديري للأبعاد الهامة وراء هذا الطرح إلاً أن ذلك سيعيدنا لتجربة الحزب الاشتراكي قبل الوحدة عندما كان يدفع بمرشحين لعضوية مجلس الشعب الأعلى من غير أبناء الدوائر والمحافظات في انتخابات صورية، وهي التجربة التي يتحدث عنها الجميع اليوم بالكثير من المرارة والسخرية... هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنه كما أن أمناء عموم المجالس المحلية من أبناء نفس المحافظات فإن تطبيق نفس المبدأ على المحافظين هو من باب أولى، مع يقيننا أن نفس القاعدة قد لا تنطبق بالضرورة على المدن الكبرى كصنعاء باعتبارها – كسائر العواصم في العالم – مستقر لجميع أبناء الوطن، وطالما أن المرشحين ينتمون في الغالب للحزب الذي يمتلك الأغلبية في المجلس المحلي فإن ذلك يضمن انسجاماً في الأداء وسيكون سبباً في إنهاء أي قلق من التجربة، ناهيك عن الضوابط الدستورية والقانونية الحاكمة للتجربة والحامية للوحدة الوطنية.
< قايد شويط...
عرفت هذا الرجل النادر عن قرب ووجدته نموذجاً استثنائياً للحكمة والبصيرة وبعد النظر وقبل ذلك للتضحية والصدق والإخلاص لهذا البلد منذ قيام الثورة وحتى رحيله فلم يتزعزع عن موقف آمن به ولم يتنازل ولم يلن لباطل... لقد ظل دوماً طوداً شامخاً كقامته الفارعة... أدعو الله تعالى أن يجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين...