مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي
صغار في السن، كبار بحجم الانجاز الذي صنعوه ،هؤلاء هم لاعبوا منتخب اليمن للناشئين.
هذا اول لقب على الاطلاق في تاريخ الكرة اليمنية وهذه اول كأس تدخل خزينة اتحاد الكرة منذ تأسيسه.
هؤلاء اللاعبون هم من يستحقون ان رفع صورهم ونهتف باسمهم ، هم من جعلونا نردد صرخة الحياة والفداء للوطن «بالروح بالدم نفديك يا وطن».
سواء فزنا على السعودية او منتخب هندوراس ففرحتنا بالنصر لا يسعها مكان ولا يقلل من حجمها زمان .
باقدام هولاء الصغار دخلت الفرحة كل بيت يمني،دون استثناء ،انها اول فرحة لليمنيين، منذ سبع سنوات حرب عجاف.
لأول مرة تتوحد قلوب اليمنيين وافئدتهم وارواحهم وهتافهم وشعارهم، بهذا الشكل.
راوغ السياسيون والمتصارعون في اليمن طوال هذه السنوات الكئيبة، ومازادوا الشعب الا وابلا وتنكيلا، وراوغ لاعبونا وتلاعبوا بالكرة في ساعة ونصف، فمنحوا هذا الشعب فرحة لا تقدر ولقب تاريخي غير مسبوق،وشتان بين المراوغتين!.
اعاد هذا الانجاز، اليمنيين، عشرون عاما الى الوراء، (2001-2002) يوم ان صنع منتخب الناشئين فرحة كبيرة وانجاز اسيوي وصل بهم الى كأس العالم لأول مرة في تاريخ كرة القدم اليمنية، فاسموه حينها (منتخب الأمل)، بقيادة مدربهم القدير الكابتن امين السنيني.
واليوم استطاع لاعب المنتخبات الوطنية السابق النجم قيس محمد صالح، مدرب المنتخب الحالي، صناعة تاريخ جديد بهذا الجيل الرائع، فتحية له ولكل طاقمه الفني والاداري.
احتفلت صنعاء وعدن وتزينت سماء تعز وإب ومأرب وأبين وعمت الفرحة ربوع الوطن وصاحت الجماهير بصوت واحد نفديك يا يمن، في مشهد مهيب ومساء جميل لا يتكرر دائما.
بموازة صخب الاحتفالات، تجدد الجماهير الرياضية وبكل هدوء ، مطالبها المستمرة للقائمين على الرياضة في اليمن، الاهتمام اكثر بمنتخباتنا الوطنية، وتأهيل اللاعبين،واكتشاف المواهب وتقديم كامل الدعم لهم.
وختاما هل بالغ اليمنيون في الاحتفال بتتويج منتخبهم بكأس اتحاد غرب اسيا للناشيئن؟ الجواب حتما لا، فالمسألة تجاوزت كرة القدم كونها لعبة رياضية، نعم تجاوزتها بآلاف الكيلومترات، الامر يتعلق اساسا بفرحة شعب حزين مكلوم يعاني ويئن تحت وطأة الحرب والظروف القاسية.
وفي هذا الاحتفاء الكبير، رسالة لامراء الحرب، بأن يتوقفوا ويسمحوا للسلام والوئام ان يحل مجددا في هذه الأرض الطيبة.