آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب.

مواقع التواصل سلاح للحرب بين الدول
بقلم/ حسين المشدلي
نشر منذ: 4 سنوات و شهرين و 3 أيام
الإثنين 12 أكتوبر-تشرين الأول 2020 07:19 م
 

لمعرفة مدى خطورة الدور الذي تقوم به مواقع التواصل الاجتماعي وكيف يتم استعمالها حاليا من قبل اجهزة المخابرات كاحد اهم الاسلحة المستخدمة في الحرب بين الدول،
اجد انه من المهم الاطلاع على هذا الخبر الذي نشره ‏مرصد ستانفورد الامريكي المتخصص في ابحاث الانترنت والذي ذكر فيه أن ايران خلال العام الماضي استولت وسجلت على تويتر الاف الحسابات باسماء امريكية ومن ثم استخدمتها في نشر محتوى لتضخيم النقاشات بشأن عدم العدالة العرقية في الولايات المتحدة كما قامت بنشر التاييد والدعم للمتظاهرين، وصورت الشرطة الأمريكية على أنها فاشية.
السؤال الذي تبادر الى ذهني بعد الاطلاع على هذا الخبر هو:
اذا كان يحصل مثل هذا التلاعب والتحريض في دولة عظمى مثل امريكا فكيف هو الحال بنا حيث تكاد الدولة ان تكون غير موجودة وحيث ينعدم الوعي؟

اتذكر الان كيف يكون شعوري احيانا وانا اطلع على ما يتم نشره في بعض الحسابات،
واستغرب كيف اصبحنا نحكم على الكثير من الجهات والاطراف بناء على ما ينشر في صفحات اشخاص لاتدعي حتى بانها تمثلها لكننا نعتبر ان هذا الامر مفروغ منه استادا الى ما تناله هذه الصفحات من رضى واعجاب من اعداد كبيره من المجهولين الذي اعتبرناهم ضمن جماهير هذه الاطراف واصبح هؤلا المجهولين في الحقيقة هم من يشكل الفارق المؤثر في تاكيد احكامنا.