الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030'' المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة عاجل: تفاصيل اجتماع جديد للمجلس الرئاسي بحضور جميع أعضائه أول رحلة بعد سقوط الأسد.. مطارات سوريا تعود للعمل مطار في اليمن سيشهد تشغيل رحلات جديدة مع مصر قصف حوثي عنيف يتسبب في اغلاق شريان تعز معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل 200 ألف جثة جديدة .. . سائق جرافة يكشف عن طريقة دفن الجثث بمقابر جماعية في القطيفة السورية
حينما نراجع تاريخ المليشيا نجده سلسلة من الحروب : سنوات بعد الثورة، وستة اخيرة مع الدولة، غير التي مع القبائل، ثم الانقلاب، وما تلته من صولات وجولات في مختلف الشعاب والاودية، ازهقت الكثير من الارواح، وهجرت قرى ومدن، ولا زالت قوافل النازحين من عروسة البحر في الطرقات تبحث عن مأوى، في وضع اقتصادي ومناخي لا يحتمل، بعد ان حولت المليشيا بيوتهم متارس.
تكلفة باهضه يدفعها كل مواطن حتى من لازال في صلب ابيه، ليس على مستوى الوطن فقط وانما على مستوى المنطقة كلها، واسوأ كارثة انسانية بعد الحرب العالمية الثانية، لا تعنيهم!! طالما وغيرهم من يدفع ويساق، وهناك من يرضى وينهق بالصرخة.
اطفال مغرر بهم ومن السجون، ومن المنظمات الشقيقة في الرضاعة، يرسلون كل يوم الى الحديدة كالمحكوم عليهم بالإعدام، ليقتلوا، وهذه اغرب خطة!! فكلما زاد عدد القتلى او المعروضين، زاد تعاطف العالم والاصوات المنادية بوقف تحرير المحافظة، وبهذا يطول استغلالها للتهريب وضخ الايرادات. ولتحرق الدنيا . فمصائب قوم عند الاوغاد فوائد.
مثلما لم تكن هناك قيمة للأرواح بحساباتهم، فالهدف ايضا ليس له قيمة، فان لم يرحم اتباعه أو يرحموا انفسهم فلن يرحمهم الطرف الآخر أو تُثنى عزيمته، بل ستصبح عملية التحرير، مهمة انسانية اكثر ضرورة، لإنقاذ الأمةشش من طاغوت احمق، ليس لأطماعه وخبثه حدود.
لم يجنح للسلام وليس له فيه حياة, وقد نزعت منه العلقة, وشحن بالاحقاد العرقية والدينية واتقنوا تربيته، فظهر يُهدد بأحراق من في السماء والارض، وإغراق من في البحر، وكعادته حين يراوغ، قدَّم موافقه، وهو الذي يقول مالا يفعل وينقض ما يوقع عليه، وافق. والمكر في السطور وبينها، مستهترا بوعي الناس ومتجاهلا انهم ميليشيا عليها أن تسلم للشرعية، وتنصاع لإرادة الأمة.
حروب وتحرشات واستعداء الى متى؟ وخطابات كلها حمم, والأدهى والامر، سعيهم المسعور لتوطين ما يسموه جهاد كثقافة، في المدارس والاعلام، في المساجد والمجالس، في كل مناسبة ومكان، وكم يا ملازم تشرح فضل الشهادة، حولوا اليمن معسكر, لا يٌميز بين الجنس أو العمر الا بالولاء وعدد السوابق في الجريمة ، فهل هناك مشروع اكبر، والى اين سيسوق الفرس اولادنا. وماذا عن من يستفيدون اليوم من بقائهم هل سيدفعون الثمن؟