آخر الاخبار

وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة اللجنة الأمنية بتعز تجتمع وتناقش قضية مقتل المواطن الشرعبي في عصيفرة

الإمام المبهرر.. صدّق أولا تصدّق!
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 6 سنوات و 8 أشهر و 25 يوماً
الأربعاء 11 إبريل-نيسان 2018 09:32 ص
 

تكفي عينان جاحظتان لتحكم بلدًا!

كان الإمام أحمد حميد الدين يعمد إلى ربط عنقه بحبل ثم يربط الحبل إلى وتد أو باب ويتراجع بشدة إلى الوراء حتى تبرز عيناه ليخيف بها الناس!

وقد سأله محمد علي الأكوع " هل صحيح " يا مولانا " كان هذا لتخيفوا العوام؟ فأجابه الإمام قائلا:

والخواص يا حمار!

يقصد أنه يفعل ذلك لإخافة عامة الناس البسطاء وكذلك خواصّهم من موظفين كبار وعلماء ومشائخ

لم أكن لأصدّق هذه الواقعة لولا أن المرحوم العميد محمد علي الأكوع رواها في أحد كتبه وكان شاهدًا عليها

هل فهمتم لماذا لا يزالون مبهررين حتى اليوم! ليست مجرد سياسة بل عقيدة متوارثة يحكمون بها

ولذلك سخر اليمنيون من هذه النوعية في أمثالهم

" سارق ومبهرر"

يخنق عنقه بحبل كي تجحظ عيناه

ويرعب الناس.. وكأننا في مسرح للمجانين أو مدينة رعب للأطفال

حتى إبليس لم تخطر على باله!

*من صفحة الكاتب على فيسبوك