من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
لم يكن مفاجئا ما يحدث اليوم في عدن.. فالمجلس الانتقالي الذي تم إنشاؤه في مايو 2017 ، أعلن منذ البداية دون مواربه بأنه ينوي السيطرة على الجنوب، وأنه ينوي تكوين مجلس عسكري، ومن خلال المجلس العسكري كان واضحا أنه ينوي فرض ما يريد بالقوة، أي فرض الإنفصال بالقوة لو استطاع .. قبل أسبوع اجتمع قادة المجلس الإنقلابي تحت يافطة المقاومة الجنوبية، ولبس قائده الزبيدي البزة العسكرية، وأُعطي الرئيس هادي مهلة أسبوع لإقالة حكومة الدكتور بن دغر ، في سيناريو انقلابي شبيه بما فعله الحوثيين عام 2014، وما بعدها ..
مع نهاية المُهلة، فجر المجلس الوضع في عدن باقتحامه ما استطاع من مقرات الحكومة، ونتيجة لذلك نادي رئيس الوزراء بن دغر العرب بأن ينقذوا الوضع في عدن، وأكد على دور الإمارات العربية المتحدة التي تتحكم في المشهد في عدن..
كان الرئيس السابق صالح يقول إن التحالف العربي جاء لشرذمة اليمن وتقسيمها، ونحن نستبعد ذلك أصلا، لأن شرذمة اليمن وتفكيكها وتقزيمها لا تمثل مصلحة لأي عربي فما بالك بالتحالف العربي والسعودية على وجه الخصوص ، فضلا عن أن التقسيم والتقزيم مرفوض بشكل مطلق من قبل غالبية أبناء اليمن..
قال مغرد عماني، اليوم ، بأن محاولة تقسيم اليمن سيتمخض عنها حرب أهليه يمنية أبدية.. ولا أعيد هنا هذه العبارة ، من قبيل التهديد أو ما يشبه، لكن الحرب مع الحوثيين ستكون بمثابة مزحة ، مقارنة بما يحدث ، لا سمح الله ، إذا دُفعت الأمور نحو تقزيم وتقسيم اليمن ..
كثيرا ما قال الرئيس هادي صادقا، إنه منح الجنوب ، أكثر مما أعطته اتفاقية الوحدة عام 1990، أو وثيقة العهد والإتفاق عام 1994 ، لكن صورته تداس اليوم في عدن مع علم اليمن، الذي كان علم الاستقلال في الجنوب عام 1967 ، وهو علم الدولة اليمنية أيضا منذ 1990..
في يونيو 2014 كتبت عن مثلث الخطر ، المتمثل في الحوثيين والانفصاليين والقاعدة، ولامني بعضهم ، لكن الحراك الانفصالي قد يتسبب في كارثة تفوق كل المخاطر والكوارث إذا لم يتم احتواؤه في الوقت المناسب.