من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
اصبح الطفل اليمني ضحايا الحرب منهم مقاتلون ومنهم جائعون ومنهم من مات تحت الانقاض ومنهم من ترك التعليم يسعی باحثآعن مايسد به حاجات اسرته ,كل مايحدث سببها الحرب التي حوّلت حياة أطفال اليمن إلى جحيم ,لقد انتهاك حقوق الطفل واستغلال مأساته سياسيآ وعسكريآ,
فالأطفال بحكم طبيعتهم الأزلية، كائناتٌ هشةٌ عُرضة للاستغلال ويُشكل التحدي الأكبر هنا هو توفير الحماية للأطفال من التشغيل القسري، والاسترقاق، والاستغلال الجنسي وغيرها من ضروب الاستغلال، أكبر التحديات التي تواجه جميع العاملين على إنقاذ الطفولة في اليمن وفي غياب إطار حماية قائم على إنفاذ القانون، فمن الصعب جدًا استبعاد أن يكون الطفل اليمني قابلًا بدرجات كبرى للتعرض لمخاطر الاستغلال المذكورة هنا، أو غيرها
لكن إحدى المسائل الإشكالية الراهنة تكمن في التجنيد القسري للأطفال في صفوف الميليشيات والشرعيه المتحاربة في سياق النزاع في اليمن ، وهي مسألةٌ بات في حكم المؤكد أن جميع أطراف النزاع أصبحت متورطةً بها ولا يجوز التذرع بوجود حاضن شعبي يؤيد ويوافق مثل هذه الممارسات، وتتحمل الميليشيات والقوی المتحالفة مع الشرعيه ، المسؤولية الكاملة عن تجنيد الأطفال للقتال
ومن ضمن المسائل التي تغيب عن أجندة النقاش غالبًا هي الصور النمطية التي بات ذهن الطفل اليمني يحملها عن النزاع في اليمن، بالإضافة إلى صورة نمطية بات يحملها عن نفسه وتتحمل وسائل الإعلام قسطًا ليس باليسير عن هذه الصور النمطية، وهي غالبًا صور سيحملها معه طيلة العمر ويقوم الجوهر في هذه الصور على الخوف وإشاعة بيئة عدم الأمن، معززًا برؤية الأحباء يُقتلون أو يُشَوهون أو يُصابون أو يختفون، وهذا كله نقيضٌ وحشي للعالم الذي يحتاجه الطفل للنمو والبقاء سليمًا، عالمٌ يشعر فيه بالأمن والأمان والاطمئنان.,ومن المنطقي الافتراض بأن جيلًا كاملًا من الأطفال ضاع في اليمن للأسباب الواردة سابقًا، لكن الاستسلام لهذا المنطق يجر ويلات استسهال التفريط بالجيل الذي يليه، ومن يليه لاحقًا، وهكذا دواليك تتحمل الميليشيات التي ترفق الاطفال الی صفوف المقاتلين وكذلك قوی التحالف يتحمل تلك المجازر و الجرائم التي تُرتكب ضد أطفال اليمن ويُشاركها في ذلك كل جهة تُضيعُ أي فرصة لإنقاذهم والسعي لتوفير فرص لبقائهم ونموهم وتطورهم وان لم نحافظ علی الاطفال فهناك جيلاً كاملاً مهدد بالانحراف ...