تفاصيل جديدة عن غارات جوية تستهدف صنعاء والحديدة و مقتل 9 اشخاص حملة عسكرية تستهدف أمراء الحرب المرتبطين بنظام الأسد في الساحل وحماة وحمص من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية
قالو قديما : العلم مغرس كل فخر فأفتخر واحذر يفوتك فخر ذاك المجلس !
اقول: ربما ذلك في بلاد عززت معنى العلم، في بلاد غير بلاد العرب في غير بلادنا بالتحديد ,, التي تجعل العلم بؤس لصاحبه، حرقة وألم وإذلال بحق الشهادة ثم تصنع شعارا مفاده "لا تركب من بحر العلم موجا فلا انت بالغ امرك ولا هناك مرسى ينتظرك" !!
باختصار صاحب الشهادة يفني عمره في تلقي العلم في بلاد الغربة ويأتي حاملا احلامه فوق كتفيه مشبعاً آمال وطموحات سيجعل لبلاده حظا من ذلك ..
لكنه يصطدم بأن ما تبقى من عمره سيذهب لملاحقة توليه مكانة تتوق نفسه لتوليها ...فقطبي الجاه وابن فلان يلعبان دور مهما في تحديد تولي المنصب وان كان غبيا عبيطا لا يفقه قولا ...
فحامل الشهادة اما يٌوعد من صاحب القرار الذي يٌملي عليه وعودا اشبه بوعد عرقوب الباطل ويصبح تحت كنف سياسة العصا والجزرة حتى يشيب راسه ويذهب عمره حسرات فالقول لا يعلق بالذاكرة ابدا ...
واما يٌحبط ويعيش في جلباب حزن لا قرار له ... تصبح عندها النفس مهزومة ويصبح الوقوف صعب المنال ...
كتبت في هذا القبيل عدة مقالات تندد بمغادرة الادمغة اليمنية وعزوفها من براثين التخلف والمحسوبية لبلاد تعترف بحقها ولكن لا احد يسمع ما نقوله .اننا اشبه بمؤذن مالطا !!
اليس من حق المتعلم ان يلقى وجوها تقدر وتثمن تعبه واليس من حقه ايضا ان يتقلد وظائف يواري حجم درجته العلمية وتخصصه واليس و اليس,,,, اسئلة عديدة تطرح نفسها بإلحاح شديد فالواقع امر مما نتوقع.
فبالعودة الى عنوان المقال ، وكذا موازين الدنيا الذي ترهقك احيانا لتعلو بك احيانا اخرى نعيش اشتياقا لغدٍ اجمل ...