آخر الاخبار

الطقس المتوقع في المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران؟ نداء إستغاثة عاجل: الأسر النازحة في مأرب تواجه كارثة إنسانية بسبب البرد القارس إدانات بالغة للإنتهاكات الجسيمة والعنف الجنسي ضد النساء على يد قوات الدعم السريع بالسودان بلا قيود تدعو إيران الى إلغاء قانون العصور الوسطى المخزي الذي يرسخ سلطة النظام الوحشي هيئة الترفيه السعودية تكشف مواعيد حفلات رأس السنة 2025 في المملكه.. تعرف على قائمة أسعار التذاكر دولة خليجية تقرر سحب الجنسية من قرابة ثلاثة ألف شخص وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم

فخ الكويت
بقلم/ عبدالله دوبله
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر و يومين
الإثنين 18 يوليو-تموز 2016 02:46 م

أي إتفاق ينجز في الكويت الان وفي ظل الوضع العسكري الراهن لن يعني أكثر من تكريسه، حيث يحتفظ الحوثي وعفاش بالعاصمة وأغلب الشمال، والخليج بالجنوب، والجيش الوطني بمعسكرات التدجين في ميدي ومارب..
 الرغبة الدولية والتي لا أدري ما إذا كانت هي رغبة التحالف الخليجي أيضا بما فيهم المملكة السعودية هي واضحة في هذا الاتجاه بدءا من اتفاقات وقف النار، وهي توصيف آخر لمفهوم تثبيت الوضع الراهن، وانتهاء بالرغبة في إضفاء الشرعية السياسية عليه من خلال اتفاق سياسي في الكويت.
 فلجان وقف النار كانت هي الفخ الأول الذي وقعت فيه الشرعية برغبة سعودية ربما، إلا إنه لا يزال بإمكانها تجاوز الفخ الثاني الذي يحضر لأن تقع فيه في الكويت، بأي شكل من أشكال الاتفاقات السياسية. هناك من يحاول تمرير هذه الفكرة لوفد الشرعية بانجاز اتفاق انساني وعسكري أولا، ومن ثم اتفاق سياسي لتقاسم السلطة، وكان هذا لافتا في حديث ولد الشيخ في استئناف المفاوضات عن الانسحاب من المنطقة الف وهي تعني ربما صنعاء والحديدة وتعز، ويمكن ان يحدث اتفاق بذلك.
 إلا إن هذا حتى وإن حدث وبدأ باتفاق عسكري لن يكون في صالح الشرعية، لأن التنفيذ سيتوه بين اللجان والمراحل دون إحداث أي تغيير حقيقي على الأرض، ومع مضي أشهر على ذلك سيضغط مرة إخرى على الشرعية لاستكمال المفاوضات باتفاق سياسي يجردها مما تبقى من شرعيتها، مع بقاء الوضع العسكري على ما هو عليه.
 الفكرة ليس أي نوع من الاتفاقات هو خطأ، الخطأ هو الدخول في اتفاق بحد ذاته في ظل الوضع العسكري الراهن، وإن كان ولابد من إتفاق عسكري أو سياسي حتى وان ضغطت لأجله السعودية كما يبدو يجب أن يكون بعد التواجد العسكري في عمران والحديدة على الأقل وعلى الشرعية أن تشترط عليها ذلك قبل القبول بالدخول في أي اتفاق مع الانقلابيين..
 فأي شكل من الاتفاقات بدون تواجد عسكري حقيقي على الأرض بما يحقق التوازن العسكري في محيط العاصمة على الأقل، وفي ظل الوضع العسكري الراهن، هي لن تقود لشيء إلا لتثبيت الانقلاب بالتجزئة، بعد أن فشلوا في تثبيته بالجملة..

د. محمد جميححبل الكذب قصير
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد