اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
يأتي الانعقاد الدوري للجمعية العامة بحضور رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي بعد مضي عام من الانقلاب غير المشروع الذي قادته المليشيات الحوثية وحليفها المخلوع صالح على الشرعية الدستورية والأجماع الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية ذات الصلة بالحالة اليمنية .
غادر الرئيس من عدن العاصمة المؤقتة لليمن الى نييورك بعد ان أمضى عيد الأضحى وترأس أكثر من اجتماع للحكومة بكافة قوامها في العاصمة عدن . عام مضى على اليمنيين هواء الأسواء في تاريخهم الحديث مارست فيه المليشيات الانقلابية كل وسائل التنكيل والتعذيب والقتل بحق اليمنيين متجاوزة الأعراف والقوانيين الدولية .لقد استطاعت المقاومة الشعبية والجيش الوطني الصمود في وجه الانقلاب وسطروا أروع الملاحم وتصدوا للانقلاب بوسائل مختلفة على كل تراب الوطن من المهرة الى صعدة . في 26 مارس جات نجدة العرب لأهلهم في اليمن ممثلة بعاصفة الحزم والتحالف العربي يساندها المجتمع الدولي بالقرار الأممي 2216 والذي ينص على تسليم مؤسسات الدولة بما فيها الأسلحة والأفراج عن المختطفين ومحاسبة المتسببين فيما نتج عن الحرب من كوارث ودمار . لقد نجح المقاومون والتحالف العربي طيلة الأشهر الماضية في تحرير الجزء الأكبر من الجغرافيا اليمنية بما فيها العاصمة عدن وإعادة الحكومة والرئاسة الى أرض الوطن .
من المؤكد ان الرئيس هادي سوف يلقي كلمة الجمهورية اليمنية في أكبر محفل دولي أعضاء الأمم المتحدة في نييورك. أن القرار 2216 هو الطريق الوحيد للسلام في اليمن على المجتمع الدولي الاستمرار في مساندة القرار وعدم الأخلال بمصداقية الأمم المتحدة ويعتبر القرار ملزم للجميع كونه من الفصل السابع .
ومعروف ان قرارة هذا الفصل ثابته وواضحة وهي مرتبطة بإزالة كل ما ترتب على انقلاب الجماعات المسلحة من أثار وصيانة سيادة الدول وعدم التفريط بها وجعلها فريسة لفوضى الجماعات المسلحة مما يهدد السلم الأهلي في الداخل اليمني والأمن الإقليمي والدولي بشكل عام أن أي حل سياسي خارج أطار القرار 2216 لايعني الا الاعتراف بفوضى الجماعات المسلحة وأطلاق العنان للفوضى التي سوف تعصف بالجميع . يعول اليمنيون وهم يكابدون ويلات الحرب وعبث المليشيا أن يبدي المجتمع الدولي مزيداً من التصميم في دعم الشرعية ممثلة بالرئيس هادي وحكومته وتطبيق القرار 2216 كطريق وحيد للسلام .
وعدم منح أي فرصة للجماعات الفوضوية والمستهترة بكل الأعراف الدولية .أن استمرار المجتمع الدولي في هكذا موقف سوف يساعد على اختصار زمن الحرب وانتقال اليمن الى السلام , وتطبيع الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومواصلة السير في طريق التحول والانتقال عبر الرؤى التي خرج بها اليمنيون خلال مؤتمر الحوار الوطني .