اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
ليس كل يأس خيانة, وليس الكفر أقبح الأشياء في الأرض, تلك ثقافتنا التي زرعناها أو زرعت فينا منذ الصغر, فرُب يأس وكفر أصلح الأحوال وطور البلدانُ, ورُب أيمان دمر الأوطان وجعلنا نعبد الأوثان.
هناك شعوب ودول استخدمت اليأس و الكفر في اصلاح أحوالها، يئست من أحوالها المتردية و كفرت بأفكارها البالية و رموزها الواهية، وحكوماتها الطاغية فكانت هذه هي الخطوة الأولى التي شَكلوا بها واقعهم الجديد، ورسم مستقبلهم الجميل وانطلقوا نحو التقدم والازدهار حتى صاروا أحد الأطراف الفاعلة في عالمنا الحالي ومن أقوى الدول وأكثر الشعوب رقي وازدهار.
المانيا تلك الدولة النازية التي احتضنت كماً من الأفكار البالية الواهية المدمرة التي كانت تكفي لتدمير العالم، نجدها في عام 1961م ليست المانيا النازية التي كان يعرفها العالم حتى نهاية الحرب العالمية الثانية 1945م.
ستة عشر عاما فقط استغرقتها المانيا لتصنع عصرها الجديد، صنعته المانيا بالكفر بأفكارها القديمة وحاكمها الطاغية الذي دمر 95% من البنية التحتية للدولة في نهاية 1945 م، و في غضون سنوات قليلة كانت تنافس في مربع الاقتصاد العالمي, في مطلع عام 1961م تتحول الى دولة رحمة وقيم وسلام.
ثم تعال وانظر وتأمل إلى تلك الدولة الأخرى والتي كانت شريك المانيا في الحرب العالمية انها اليابان، ذلك الكوكب الجميل الذي لا يعيش معنا على الأرض كما يقول عنها البعض، انظروا لها أيضا في نهاية 1945م و ما سبق هذا العام، ثم انظر لها منذ بداية عام 1947 م و هي تُعيد النظر في كل ما يتعلق بشأن زراعة الأفكار والتعليم حتى الوصول لذروة هذا العمل في عام 1989م و هي تُقدم لنفسها و للعالم نظام تعليمي و فكري لم يشهده زمانها، حتى وصلت اليابان إلى ما وصلت إليه الآن من التقدم والرقي والازدهار, لم تكن تصل الى هذه المرحلة لو لم تيأس من السيطرة على العالم بالقوة والانتقام من البشرية بالسلاح الى السيطرة على العالم بالعلم والحكمة وخدمة البشرية.
أستطيع ان أقول الان وبالصوت العالي نحن بحاجة إلى إعادة النظر في حياتنا، بحاجة إلى النظر في أنفسنا، في أفكارنا، أدواتنا، بحاجة إلى النظر في التصورات والمصطلحات التي قيدناها وقيدنا أنفسنا بها..
حينها ستحكي لنا تجارب كثيرة بأن اليأس هو أحد عوامل النجاح، و أن الكفر أحد ركائز الإيمان وسنعرف ان كثير من مشاكلنا هي بسبب عدم اليأس والكفر فمنذ ما يزيد عن1000 عام ونحن في صراع من كان أحق بالخلافة ومن ومن ومن دمرت أجيال وذهبت سنوات ونحن في حروب ودمار بالله عليكم اليس اليأس والكفر بهذا في هذه الحالة واجب ...