خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين
سفينة نوح تغرق، وخزائن يوسف تنهب وتسرق، وناقة صالح تُعقر مرة أخرى، حوت يونس وكبش إسماعيل كانا اكثر إنسانية منا، غراب قابيل ودابة الارض أصابهما الاعياء والتعب مما راوا، حمار عزير يكاد يُبعث ولا يجدنا إلا أثرا بعد عين، وهدهد سليمان تشابه عليه الامر وتراجع عن قوله الاول،
على الاغلب دعوات ابراهيم لم تصلنا، وحزن يعقوب لا يقوى على تحريك مشاعرنا، حكمة لقمان فقدناها، وصبر ايوب استنفذناه ونحن ننتظر آية زكريا ونتباكى على دم يحيى، فلا تعاليم المسيح الهمتنا، ولا عصا موسى قوماتنا، اشبه بالعصاة الجناة على بعضنا، كلٌ يدعي رفعة ادريس واخلاق محمد،
في دار الندوة كانت اتفاقاتنا أكذب من شعيب ومواعيدنا أخلف من عرقوب، كلٌ قال في الاخر مالم يقله مالك في الخمر، شعرة معاوية قطعناها ولم يعد لها أثر حتى في أرحامنا وأوطاننا، قميص عثمان تصدر المشهد، وسيف علي أُستخدم في غير موضعه، فكانت البسوس وكانت داحس والغبراء،
زرقاء اليمامة أخطأت التقدير هذه المرة، دار ابي سفيان لم تعد آمنة، وشِعب أبي طالب عادت وفكت الحصار ثم تمددت، لم نغادر الماضي، الارضة والصحيفة والسقيفة والجمل مازالت حاضرة بيننا، كربلائيون مشدودون الى الماضي الغامض، حمقى مسعورون بالحاضر القاتم، فلا كعبا بلغنا ولا كلابا،
على نفسها جنت براقش، يداها اوكتا وفوها نفخ، زرعت مسمار جحا مطية للخارج، فكان الجزاء جزاء سنمار حتى ارتضينا بالعشر سادة الدار والمنزل، المبعوث صار منا آل البيت والعم سام اعلن عن نفسه وصيا على العرش، الشعب عاد من قارعة الطريق بخفي حنين، وابوحنيفة يمدد ولايبالي،