واتساب تطلق برنامج وأدوات ذكاء اصطناعي قوية للشركات برنامج الغذاء العالمي يعلن تعليق الرحلات إلى مطار صنعاء واتساب يطلق خدمة جديدة ومذهلة .. إمكانية البحث مباشرةً عن الصور على الويب الفوز مطلب البحرين واليمن.. في مبارة هي الأقوى اليوم الحوثيون ينفذون حملات هستيرية و عملية اجتثاث لأفراد وضباط الشرطة في صنعاء تحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء وميناء الحديدة سابقة خليجية هي الأولى من نوعه.. نصف النهائي دون قطر والإمارات انفجار حرب واشتباكات في الميادين بدير الزور بين قوات الأمن وعناصر نظام الأسد مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة
بقاء " الدولة " بكل عِلّاتها ؛ هو الخيار الآمن لكل اليمنيين
أنتقد الرئيس عبد ربه وبكل قسوة من الألف .. إلى الياء.
وعندما أكمل كل ما عندي أجدني بعد الحرف الاخير أتجه إليه ومأملاً عليه كمواطن أن يقوم بمسؤولياته ويفعل أداءه ويغير أسلوبه .
ذلك أن عبد ربه ليس رئيس حزب أو جهة نختلف مع توجهاتها ونقطع معها ؛ بل رئيس الجمهورية ومسؤول عن كل البلد ؛ البلد الذي يمر في حالة مخيفة من انعدام الوزن والتهديدات الجذرية لدولته ووجوده ككيان
رحيل عبد ربه الآن لا يوقف اليمن من الاندفاع نحو الهاوية بل يعزز سرعتها ويؤكد تسيد الفوضى والميليشيا والاحتراب
قليل من الخيال : شيلوا عبد ربه من المشهد وتخيلوا احتمالاته الكارثية وكيف ستكون في ظل المعطيات القائمة ؟؟؟
الأمر المؤكد هو سقوط الدولة بشكل نهائي والاقتتال الأهلي ..!!
صحيح أننا الان نعيش بعض الفوضى وبعض التوتر وبعض المواجهات ... ولكن لا زال لدينا دولة ولها شرعيتها ؛ بغض النظر عن ضعفها ، وتقاعسها ، وإرتباكها ، وغموض مواقف القائمين عليها ..
الخيارات المتاحة الآن ليست متعددة ولا تقبل ترف الخلافات والتنظيرات والتحليلات المتباينة ...
هي خيارات اللحظة الحرجة :
إما الحفاظ على الدولة ومؤسساتها وجيشها وأمنها ؛ لكي تتماسك وتتجنب الانهيار والسقوط ؛ وتقوم بواجباتها ومسؤولياتها في حماية المجتمع وأمن وأستقرار وحياة ملايين المواطنين الذين تكتظ بهم المدن ؛ ومصلحتهم الكبرى هي وجود الدولة وانتظام الحياة وتجنب الانفلات والفوضى والاقتتال
وإما خيار انهيار الدولة بشكل نهائي الذي يحول الحياة إلى غابة قانونها الوحيد هو القوة والسلاح والعصابات والميليشيات ؛ ويدفع بحياة ملايين المواطنين الى جحيم الفوضى والاقتتال الأهلي
لا يحتاج الأمر إلى إشتباكات من بيت لا بيت ومن طاقة الى طاقة لكي تتقوض حياة الناس وينزحون ويستوطن منطق الحرب حياتهم ؛ يكفي رصاصة أو قذيفة طائشة في كل حي تطال بريئا من الناس ؛ فتسري آثارها على كل الحي الذي سينزح أغلب من فيه ..؟؟
هي حالة تشبه الى حد ما حالات الإفلاس في البنوك : يكفي إفلاس بنك واحد حتى يسري الانهيار في النظام المصرفي كاملا ..؟؟
وبنزوح الناس تتعزز فرص الاقتتال الشامل
فالنزوح نتيجة وسبب في آن واحد ..
جنبوا عاصمتكم الفتنة الكبرى يا يمنيين
الدولة بكل ضعفها وملاحظاتنا عليها تبقى قوية وعصية على السقوط طالما راهنا عليها وتمسكنا بضرورة بقاءها
والاهم أن هذه الدولة بكل ضعفها وانتقاداتنا لها وكل علاتها وما فيها ... ستغدو نعيماً مفقوداً في حال سقطت وانهارت ، وتركت المجال لتسيد الفوضى والاقتتال لتعم العاصمة واليمن كلها
نعم للدولة
نعم لليمن
لا لفتنة الفوضى والاحتراب والاقتتال