ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور)
تغيير درامي يجري داخل الحراك الجنوبي، الفصل الثاني من القضية الجنوبية، القضية التي سطرها الجنوبيون بمدنيتهم وحضاريتهم وصبرهم ودمهم، القضية التي تشكل ثورة المقهورين والمنهوبين والمبعدين.
مرحلة وفصل هي الاسوأ على ملحمة، وعقدين من النضال السلمي، دخلت مرحلة أخطاء وإنقسام زعامات وجمود سياسي وفكري محبط.. أخطاء لا سبيل لتجاهلها او إنكارها.
كثير من قادة حراكيين غير جديرين بالقيادة، وليسو أهل لها، إنعدام رؤية، وصراعات صغيرة قاسمها إنحيازات إقليمية وداخلية، وإستخدام مفرط للتحريض المناطقي، وعلاوة على ذلك، العديد من التشوهات العنصرية المرضية في البعض الآخر الذين يدعون أنهم منقذي الجنوب، وهم من يجب إنقاذ القضية منهم، وهذه بعض مشاكل الحراك التي لا تنتهي، مشاكل ظهر واضحا السخط منها على مستوى الشارع الجنوبي، وصفحات الشباب في الفيس بوك.
ربما لا يدرك كثير من الجنوبيين أن ارتباط قضيتهم بإيران - على سبيل المثال- وضع القضية على المحك، ويوشك أن يحولها إلى قضية لعبة بيد الآخرين، وشوه كثير من مضامينها، بل أتاح لاعداءها فرصة النيل منها بكل بساطة.
لو إستمر هذا الحال ستكون النتيجة كارثية، وخاصة ان الكثيرين ليسو مخلصين لقضيتهم بل متاجرين بها وزائفين يمسكون بالمحراث دون بذور، وستتبعها موجه أكثر قوة وعدائية وفوضوية ومناطقية.
تغيير منطقي سريع في فلسفة الحراك وتصدي أسرع للغوغاء بجرأة، بدل تلمس الأعذار لهم، ولم شمل الحراك بنزعة تنحاز إلى دولة الجنوب اللاحقة للإستقلال 67 فكرا وثقافة ودولة، وعدم الخوف من الشمال القريب من الجنوب، بل وإعطائه فرصة دعم والدفع بالقضية الجنوبية إلى الأمام حاجة ملحة وضرورة. وبتصوري بإستطاعتها معالجة الكثير من الأخطاء والتشوهات التي حدثت.
أما من يخاطرون بالقضية الجنوبية بالطريقة الحالية وبفلسفتهم الجارية، فهم مستقبل سيء للجنوب وقضيته.