آخر الاخبار

القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويلمح لعمل قادم ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة

تهمة بامخرمة
بقلم/ بسام الشجاع
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 21 يوماً
الخميس 01 أغسطس-آب 2013 07:52 م

في زحمة هذه الضوضاء السياسية داخل أروقة الحوار الوطني , ورغم كل ما يحدث من مزايدات إعلامية يتم من خلالها ذر الرماد على العيون واستغفال الشعب  اليمني العريق فأني أجد نفسي وربما كل يمني مدينا  بالشكر لعضوا مؤتمر الحوار الوطني  في فريق بناء الدولة الشيخ كمال بامخرمة الذي كان لتمثيله الدور البارز في إظهار الكثير من الغبش واللوث الذي يكاد أن يعصف بالحوار الوطني وذلك لعدة أمور : أولاً لأنه لم يكفر أحداً على حد زعم المغرضين، وما تلك الفرية التي نقلت عنه أو نسبت إليه إلا واحدة من الطبخات التي تصنعها الكواليس الخفية من المناوئين للمشروع السياسي الإسلامي الذي برز بعد ثورات الربيع العربي، وقام بإعداد السيناريو لها أناس لا يرقبون في مصالح البلد إلاً ولاذ مة.

ثانياً: لأنه صبر وهو يواجه أمواج فتنة تتلاطم وتكال له التهم ليل ونهار، صبر رغم أنه تطاول عليه من لا يستطيع أن يحرر محل النزاع أو يدرك كـُنه المسألة، صبر وهو يحاور من لا يهتم بأبجديات الحوار فجعل يبين لهم عله يزيل اللبس فلم تجدي البيانات عند قوم أخذوا زمام التعالي والعناد.

ثالثاً لأنه كان الوفي لمجتمعه ودينه فلم ينصاع يوما وينصهر بين أؤلئك الذين آخذوا يساومون على هوية شعب بأكمله شعب كان ولايزال يفخر ويفاخر بها بين الأمم وما كان يظن يوماً ان يفتح باب المساومة عليها وممن ؟ من أبناء اليمن.

رابعاً: لأنه فوت عليهم الفرصة في هذه المعركة الخاسرة فهم لا يهمهم التكفير كحكم شرعي ثابت بالكتاب والسنة بقدر ما يريدون أن يجروا المجتمع الى مربع العنف والمواجهة، فهم يسعون جاهدين أن يجدوا لهم متكأ يعتمدون عليه لإبطال الحوار أو مسوغاً قانونياً يكون عذرا لهم أمام الشعب الذي لم يقوموا بواجبه حق القيام بل جعل أغلبهم تسيره أجندات خارجية فهو يسبح بحمدها ليل نهار.

خامساً: وأخيراً لأنه عندما وجدَ تأمرا واضحا مدروساً ومرتب له، تحركت فيه الفطرة التي لم تحتمل مغالطات الساسة والانزلاق في أتونهم ، فرفع رسالته إلى من أعطى هذا التفويض هؤلاء جميعاً وهو الشعب اليمني لأنها بالأول والأخير هويته هو وهو المسؤول بين يدي الله عزوجل إن فرط فيها أو تنازل عنها، ها نحن قد شهدنا بأن بامخرمه قد بلغ الشعب اليمنى الرسالة التي يريدها الحوار الوطني شهدنا انه قد بذل ما بوسعه، ويتكشف الموقف أكثر حين تـُصر اليوم رئاسة الحوار على تمديد توقيفه في الحوار دون اكتراث لإدانة هذا الموقف المعيب.

مشاهدة المزيد