الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك للسنة الثالثة على التوالي ...أرامكو تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل إدارة ترامب تطلق نهجًا جديدًا للتعامل مع الأزمة اليمنية المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. وأخر يفشل في بيع إحدى كليتيه بصنعاء الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء
تنتشر الجمعيات الخيرية والكبيرة منها صار لها فروع في كل المحافظات. ورغم تلك اﻻنتشارية، ومعها يُطرد الفقر ويزداد وبجانبه تتفاقم مشاكل صحية وقضايا التعليم.
ما يكشفه الواقع مرير جدًّا.. على اﻷرض توجد جمعيات خيرية تشتغل بعقلية اليد العليا واليد السفلى وﻻ تقدم حلوﻻً حقيقية لقضايا الفقر.
الجمعيات ربطت المحتاج بالمحسن وتأخذ لهذا من هذا بحجة فعل الخير ومن ناحية أخرى تلتف عليها لتمرير أغراض فكرية وسياسية.
الشاهد اﻷكبر، وهو شاهد ما شافش حاجة، هو أن كبريات الجمعيات تقع مراكزها الرئيسة في عواصم المدن، وخاصة صنعاء، ومع ذلك لم يقدم أي منها على إيجاد حلول حقيقية لمشكلة المحتاجين من المهمشين مثﻼ، والذين تنتشر أكواخهم الصفيحية ويعيشون في بيئة غير ﻻئقة، وهذا على سبيل التمثيل ﻻ الحصر.
الجمعيات الحيرية ﻻ الخيرية تشتغل بطريقة صاحب الدكان وإن كان مدى هدفها بعيد في الشقف السياسي والفكري..
هذه الجمعيات لم تتعلم بعد أن المشاكل اﻻقتصادية واﻻجتماعية والصحية تعالج عبر اﻻنتشار المسحي الجغرافي الذي يركز على عمل مشاريع مركزة كأن تحل مشاكل قرية، ومنها تنطلق للقرية المجاورة، ومنها للثالث، وهكذا وبعد أن تكون قد نجحت في مشروعها في المنطقة أو المساحة السابقة ﻻ أن تنتشر كما تفعل حاليًّا انتشارًا سرطانيًّا يسمن عن جوع يومًا فقط، ويجعل السمكة دومًا في يد الجمعية فيما متلقفها محتاج لتعلم الصيد.
فعل الخير مرهِق ومتعِب ولكننا ﻻ نريد أن نتعب.