عاجل: تحسن في أسعار الصرف بعد الإعلان عن تحويل نصف مليار دولار كدعم سعودي لليمن ''الأسعار الآن'' واتساب تطلق برنامج وأدوات ذكاء اصطناعي قوية للشركات برنامج الغذاء العالمي يعلن تعليق الرحلات إلى مطار صنعاء واتساب يطلق خدمة جديدة ومذهلة .. إمكانية البحث مباشرةً عن الصور على الويب الفوز مطلب البحرين واليمن.. في مبارة هي الأقوى اليوم الحوثيون ينفذون حملات هستيرية و عملية اجتثاث لأفراد وضباط الشرطة في صنعاء تحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء وميناء الحديدة سابقة خليجية هي الأولى من نوعه.. نصف النهائي دون قطر والإمارات انفجار حرب واشتباكات في الميادين بدير الزور بين قوات الأمن وعناصر نظام الأسد مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه
فجأة ومن غير مقدمات تحول المشهد السياسي في بلادنا إلى أزمة..وأزمة خطيرة أيضا تهدد بنسف كل ما سبق – على اعتبار ما سبق كان إنجازا ملهما- وكذلك نسف كل ما سيأتي –وكأن هناك شيئا سيأتي فعلا-وبدأ التصريح في المواقف والتصريحات وأخذ الجدل العقيم طريقه إلى الحوارات والمناقشات.. وقامت الدنيا ولم تقعد , وكل هذا بسبب الحوار وآلياته !!
نعم إنه ذات الحوار الوطني الذي تغنت به وسائل الإعلام الرسمية والحزبية حتى خاله المواطنون عصا موسى التي ستحيل بحور أزماتهم ومشاكلهم إلى شواطئ أمان , وأخذوا ينتظرونه كما ينتظرون هلال العيد , وأيديهم على قلوبهم خوفا من أن يتحول انتظارهم إلى انتظار " غودو "- ذلك الذي لا ولن يأتي –ولم يكن أحد من هؤلاء البسطاء يدرك أن ما ينتظرونه ما زال في طور الولادة وولادته متعسرة جدا حتى أن العمليات القيصرية تبدو غير قادرة على إنجاح تلك الولادة دون أن يكون هناك سبب وطني مقنع وراء هذا التعسر !!
فإذا كانت البداية على وشك أن تُحال إلى أزمة فكيف هو الحال في الحوار نفسه إذا كتب له أن يرى النور ؟
وكيف لنا –وهذه هي البداية – أن نحلم بعصا موسى..؟
المبكي في الأمر أن صانعي الأزمة لم يجدوا في أحوال الوطن الآن ما يدفعهم لبدء هذا الحوار ونسيان رغباتهم وتأجيل مصالحهم ..فكيف سيخوض هؤلاء حواراً هو في الأساس لبناء الوطن وتحقيق مصالحه العليا...؟؟
أتمنى أن يكون لدى أحد ما في هذا الوطن إجابة على سؤالي هذا..!!