وزارة الداخلية السعودية تطلق ختمًا خاصًا تحت مسمى «أهلًا بالعالم» قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب
صورة تاريخية تجمع "القاضي الشاعر يحي بن أحمد السياغي" والسياف "ناصر ملاح الوشاح", يخيل لمن يطلع على محتواها أنهما صديقان حميمان أو زملاء عمل اجتمعا للإشراف على تنفيذ أحد الأحكام وبخاصة أن القاضي يقف بهدوء وأطمئنان واضعا يده اليسرى في جيب جُبته "يطلق عليها أهل صنعاء- دَجْلّة- بلغتهم الدارجة" بينما يده اليمنى تتشابك بود مع القاتل، وحقيقة
الصورة التي تصعق كل من يطلع عليها وتجعل شعر رأسه يقف أنها التقطت للضحية والقاتل قبل دقائق من تنفيذ أمر الإعدام الصادر عن الظالم أحمد يحي حميد الدين في حق القاضي السياغي الذي يقف في الصورة أمام الموت باسم الثغر غير هياب أو وجل تحتشد على ملامحه وبين يديه معالم الثبات والسكينة والرضا والتسليم بقضاء الله وقدره.
القاضي ينتظر فصل رأسه عن جسده لينتقل من دار الفناء إلى دار الخلد والحياة الأبدية بينما السياف الوشاح ينتظر إعدام القاضي تنفيذا لأمر الطاغية والاستيلاء على جُبته اللابس لها والتي دخلت نفسه وأصبحت مطمعا له. وكانت موجة إعدام الشهداء تعزيرا بحد السيف تحدث بشكل يومي بعد فشل حركة 1955م بقيادة الشهيد المقدم أحمد الثلايا إرواء لظمأ الطاغية من دماء أحرار اليمن وإرهابا لكل من تسول له نفسه التطلع نحو التغيير وما أشبه الليلة بالبارحة، وكان من بين من اعتقل وحُبس القاضي السياغي والقاضي
عبدالرحمن الإرياني جراء المشاركة في الثورة وتحريض العلماء على الطاغية "وكان السياغي ضمن الوفد الذي ذهب للطاغية لتوقيع ورقة التنازل عن العرش لأخيه عبدالله قبل أن تعود إليه مقاليد الأمور" فقال لمن حوله وهو مزهو بنشوة النصر على الأحرار:
"غدا سنضحي بكبشين أقرنين أملحين" قاصدا السياغي والإرياني لكن القاضي الإرياني استطاع أستمالة الطاغية بعد مراجعته فعفى عنه ليصبح بعد القضاء على الحكم الكهنوتي في ثورة 26 سبتمبر رئيسا للجمهورية اليمنية بينما رفض السياغي أن يتنازل للطاغية بكلمة مراجعة تحفظ حياته فصدر الأمر بإعدامه في "ميدان الشهداء بتعز" عن عمر يناهز الخمسون عاما. والجُبة لها قصة تحكي عن الطمع في متاع الحياة الزائل وعن الموت وعدالة الملك العدل، فقد أخذها السياف الوشاح بعد أن احتز رأس الشهيد السياغي ليأتي الدور عليه بعد فترة ويُحكم عليه بقطع رأسه فلم يجدوا من ينفذ الحكم سوى مسجون من قبيلة الزرانيق التهامية فقطع رأس الوشاح، وصادف أنه كان يرتدي جبة السياغي والذي بدوره "صاحب الزرانيق" أخذ الجُبة، وبعد ثورة 1962م جاء "الزرنوقي" للرئيس السلال لتهنئته فعرفه الرئيس السلال فقال للجنود: "خذوه لفلان حتى ينظر له وظيفة"، وهي إشارة بقتله، فأطلق عليه الرصاص رجل يُلقب بـ "الهدام" وصادف أن "الزرنوقي" كان يلبس جبة السياغي فأخذها "الهدام" كغنيمة، ثم مرت فترة وقامت فتنة قُتل فيها "الهدام" وهو يرتدي جبة السياغي، ثم لم يُعرف أين انتهت تلك الجُبة.