آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

حتى لا تكون إمعة
بقلم/ عمر باتيس
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 14 يوماً
السبت 30 يناير-كانون الثاني 2016 04:25 م
أصبحت السياسة هي الشغل الشاغل لشريحة كبيرة من الشعوب العربية .
يتحدث فيها الجميع بمختلف مستوياتهم دون استثناء وتمايزت الصفوف وتفرق الاخوة فتجد في البيت الواحد أكثر من رأي وانتماء .
والجميع يحلل ويتكهن ويضع الحلول
ولكن إذا تأملت في مواقف 99% من هؤلا لوجدت انها لا ترتكز على حقائق او معطيات وانما مجرد عاطفه.
ينقسم الناس في المجال السياسي الى قيادات وقواعد ونعني بالقواعد الجمهور وهو محور حديثنا .
يستخدم بعض الساسة واصحاب المشاريع عدة وسائل وأساليب للسيطرة على جماهيرهم وفصلهم عن الواقع ورسم صور اخرى في اذهانهم للحقائق غير واقعية بما يخدم اهدافهم ، ولا قيمة للقيادات دون السيطرة على الجمهور وتوجيهه حسب ما يراد
وما لا ندركه ان الكثير منا وقع ضحية هذا الخداع والمكر دون ان يشعر
من هذه الأساليب ( صناعة الأبطال القوميين )
يمسي احدنا ثم يصبح ولديه قائد عظيم وبطل قومي يدافع وينافح عنه وربما تعدى على أقرب الناس اليه لانه تحدث بسوء عن هذا القائد الذي لا يعرف عنه مناصريه الا انه
كان مناصر لقضيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الخارج ثم عاد الى الوطن فقام خصمه السياسي بإعتقاله ومع قليل من المكياج ورسم اثار للتعذيب على ظهره ومقطع فديو لمدة دقيقه واحده يظهر وحشية معتقليه .
بهذا الاسلوب ومثله يصنع لنا الابطال والقاده عندما تكون الاهداف غير سامية والغبى مستشرٍ فينا .
والادهى من ذلك عندما نكتشف بعد فوات الاوان ان هذا البطل في الواقع هو احد الخصوم تم تلميعه لنا وزرعه بيننا واتبعناه كالقطيع .
وما هذا الا اسلوب واحد من عشرات الاساليب .
فعليكم وعلينا الحذر
فلا حقيقة مطلقة الا في كتاب الله وسنة نبية صلى الله عليه وسلم .
ومن يعتقد انه على صواب ١٠٠٪ ماهو الا واحد من خرفان القطيع التابعه دون تفكير

ومن بالغ اكثر من اللازم في الحديث عن أمر معين فضع عليه دائرة حمراء وابحث عن اهدافه الخفية فستجد العجب
علينا ان ان نعرف الرجال بالحق
ولا نتعرف على الحق بالرجال فالرجال يتغيرون والحق ثابت واضح لا يتزحزح
والسلام مسك الختام

مشاهدة المزيد