آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

الحركة الحوثية.. والانقضاض على اليمن
بقلم/ محمد الثالث المهدي
نشر منذ: 13 سنة و أسبوع و يومين
الثلاثاء 06 ديسمبر-كانون الأول 2011 05:18 م

لا يخفى على كل مطلع على مسار الحركة الحوثية فكرياً وعسكرياً ودولياً مدى خطر هذه الحركة المشبوهة التي ظهرت في غفلة التجاذب السياسي في اليمن لتخلق كيان عسكري قوي وتفرضه بقوة الرصاص، وتواطى أطراف اللعبة ’ وفي كل يوم تتفتح شهية الحوثيين للانقضاض على اليمن الشمالي وفي نية للوصول إلى الجنوبي وهي امتداد للمشروع الإيراني الذي كان أحد أسباب نتائج هذه الشرذمة التي اتخذت الجبال متارساً لها والرصاص والقناصة لغة للحوار معها.

الخلفية التاريخية:

إذا ما رجعنا إلى الوراء قليلاً لنقرأ حيثيات هذه الحركة وفي لمحة قصيرة عن مسماها الأول (حركة الشباب المؤمن) وعن شعارها الشهير (الموت لأمريكا وإسرائيل)، وعن بدايتها ومصادر دعمها.

فأنه من العجيب أن السلطة الحاكمة في اليمن هي من ساهمت في صنع هذا الكيان المشبوه من خلال دعم النظاماليمني شخصياً لبدر الدين الحوثي وولده حسين الهالِكَين بهدف ضرب مركز السنة في دماج، وهي سياسة قديمة يمارسها النظاملضرب الأطراف ببعضها ليبقى على كرسيه، وسرعان ما كان نتاجها في الحرب مع النظامنفسه لأن مصالح إيران أقرب لهذه الحركة من أي مصالح أخرى.

الجذور الفكرية والسياسية:

في بداية ظهور الحركة الحوثية كان المشاع والمشهور عنها أنها حركة زيدية لتكون الستارا المذهبي المقبول لهذه الحركة. فالمذهب الزيدي عند النظر لقواعده كمذهب اعتبره العلماء اقرب مذاهب الشيعة للسنة، وهو مذهب متعايش مع المذاهب الأخرى في اليمن منذ قرون فالفوارق ليست شاسعة والمناهج ليست متباعدة.. ويعتمدون على مصادر المذاهب الفقهية السنية في الغالب.

و الفصامالحقيقي هو بين الاثني عشرية أو الجاردوية من جهة، والزيدية من جهة أخرى، وهي فوارق جوهرية احيل القارئفيها لكتاب (نظرة الامامية الاثني عشرية إلى الزيدية) لمؤلف محمد الخضر.. مع مقدمته للدكتور محمد المهدي.

ومما لا خلاف فيه أن الحوثية ذات منزع جارودي، وهي احدى فرق الزيدية التي تقترب فكرياًمع الاثني عشرية لاسيما في سب الأصحاب، والقول بأحقية علي بن أبي طالب للخلافة وتقديمه على من سواه.

ومن خلال الاطلاع على الخطابالحوثي السياسي تجد انبهاراً حوثياً بثقافة الخميني، وثقافة الفرس، وأولاد بدر الدين جلهم ابتعثواإلى إيران، وكتبه جلها مطبوع في إيران.. فهم يرضعون من حليبها وينفذون مشاريعها ويعدون أنفسهم جزءاً من كيانها الدولي.

فاستطيع أن أخرج بخلاصة من خلال قراءة سريعة في مسار الحركة أن الحوثيين:

مذهبياً: جار ودية متأثرين بالإث نيعشرية ويوجد في أوساطهم أثنا عشرية يدينون بآراء السيستاني وفتاويه.

سياسياً: يمثلون الامتداد الشيعي لمشروع الثورة الإيرانية، وهم معجبين بالشعارات الإيرانية، وهم امتداد للفكر السياسي الخميني من خلال الإعجاب بثورة الخميني.

عسكرياً : هي جزء من حزب الله اللبناني وقد ثبت تدرب كثير منهم في لبنان، وكشفت الحروب الستة مع النظام اليمني بوجود خبراء إيرانيين ولبنانيين يدربون الحوثيين.

الحروب السته :

لعل أجمل وصف وصفت به هذه الحروب المبهمة حينما وصفها الدكتور المهدي بأنها:(حروب مطلسمة) الحروب الستة التي كان اكثر ما يشوبها الإبهام والغموض وحيرت المتابعين لها، وجعلت علامات الاستفهام والتعجب حاضرة وبقوة في الصحف، وتصدرت أخبار وبرامج القنوات.

وبالتالي فالخلفية قاصرة عن خفايا هذه الحروب ودهاليزها ولعل الأيام القادمة ستكشف مافي الزوايا من خبايا ليدرك المتابعين لماذا استطاع الحوثيين خوض هذه المعركة وبهذه الشراسة العجيبة .

الانضمام للثورة والتحالف مع السلطة :

الحوثيون يعدون انفسهم صناع لثورة الشعب اليمني الاخيرة، ويعتبرون الحروب الستة التي خاضوها مع الجيش اليمني هي بداية لثورة الشعب يكررون هذا الطرح في مواطن كثيرة .

وبالتالي فهم يعتبرون الاتجاهات الأخرى والمنضمة للثورة هي تابعة لهم ويعتبرون من الذكاء السياسي أن يستخدموا الاخرين لتحقيق أهدافهم ويعتبرون سقوط صعدة في أيديهم هو من ضمن الخيارات الهامة لتحقيق هدف الثورة.

وهناك طرح أخر وقد يكون أقرب للصواب نستخلصهمن خلال المسارات والتحركات المشبوهة لهذه الحركة المتمردة. وهو ان الحوثيين ليسوا مع كيان الثورة وانما يستخدمونها لتحقيق اهدافهم، ولذالك تحالفوا مع السلطة ضد المعارضة في بعض المناطق ويظهر هذا من خلال فتح السلطة المجال لهم لتمدد في مواطن كثيرة وللدخول في مواجهات قبلية بهدف أضعاف الكيان الثوري الأخر

والحقيقة أن الحوثيين وبكل وضوح استطاعوا العب على طرفي النزاع السياسي في اليمن وحققوا نسبة كبيرة من اهدافهم من خلال هذا المكر السياسي .

فالحوثيين لا يرغبون بالسلطة الموجودة لاعتبارات اهمها الحروب السابقة ولايرغبون بالثوار لاعتبارات مذهبية وسياسية

فهم اصحاب مشروع او ضمن مشروع أيران بدأ تنفيذه في المنطقه فمن الواجب على الكيانات الثورية ان تعي هذا الأمر ولعل درس الصحفيين ورحلة الرعب التي عاشوها مع شباب الثورة في رحلة دماج هي بداية للخروج من وصاية الحوثيين على بعض الكيانات الثورية ومن قرأ تفاصيل الرحلة في تقرير الصحفي الرائع مختار الرحبي على المصدر يجد خفايا الفكر الحوثي بمظهره الصحيح

ولعل هتافات ثوار البيضاء ضد الحوثيين هي مدخل لهذا الوعي بحقيقة هذه الحركة العسكرية المتمردة

وقبل ذلك مواجهات الحوثيين مع اصلاحيي وسلفيي الجوف دلالة واضحة على هذا العداء المبطن بلباس الثورة

ولشباب الثورة ومكوناتها أقول:

  إذا كانت الثورة تدعوا لنقض الظلم .. فالحوثيين أشد الناس ظلماً في اليمن

وإذا كانت الثورة تدعوا للحرية ... فالحوثيين أكثر من قمعوا الحريات في صعدة

وإذا كانت الثورة تدعوا لعدم التمييز ... فالحوثيين أكثر الناس تمييزاً لأنفسهم في صعدة

وإذا كانت الثورة تدعوا لنبذ الطائفية ... فالحوثيين طائفيون بكل ماتحمله الكلمة من معنى

وإذا كانت الثورة انتقدت على السلطة نبذ العهود ... فالحوثيين اكبر من ينقضها. ... وإذا كانت الثورة بليت

بالقتل من قبل السلطة ... فالحوثيين أشد جرماً وقت

فهل بقي معتوه يعتقد أن الحوثيين منتسبين للثورة وان ادعوا لقد نقضوا كل اهادفها وتجاوزوا كل متطلباتها ونحروا شتى مساراتها

... وإذا كانت الثورة بليت بالقتل من قبل السلطة ... فالحوثيين أشد جرماً وقتلاً

    

  فــــــهـــل بــقــي معتــــــــــــــوه يعتــــــقــــد أن الحوثيـــــيــــن منـــــــتـــسبين للثـــــــورة لقد نقضوا كل أهدافها وتجاوزوا كل متطلباتها . سياسة التمدد العسكري :

أستغل الحوثيين الفراغ السياسي والعسكري الذي جاء نتيجة للتجاذب السياسي بين الكيانات السلطوية والثورية

فبداو بالتمدد في مناطق الجوف وحجة وعمران وغيرها وهي خطوة لم يعي الحوثيين ان القبائل السنية العصية والقوية ستقف أمام مشروعهم الماكر فدخلوا في حروب خاسرة مع هذه القبائل وتجاهلوا أن بعض هذه القبائل هي ضمن الثورة الشعبية التي يدعي الحوثيين الانتساب لها .

 والواقع أن مشروع التمدد الذي كان يرغب به الحوثيين كان مفتاح لفضيحتهم ولإظهار أهدافهم فعليا من خلال هذه الحروب التي اختلقوها والجبهات التي صنعوها .

حصار مركز العلم في دماج :

لم أستغرب من حصار الحوثيين لمركز دماج كما استغرب غيري وتفاجى بل الغريب عندي أن هذا الحصار لم يحصل منذ زمن طويل ولم يحصل ليلة استيلاء الحوثيين على صعدة فمركز دماج يعتبره الحوثيين العقبة الكاود أمامهم بل يعتبرون أصحابه نواصب يجب قتلهم .

وبالتالي كان خبر الحصار مؤلم وغير مفاجى والألم ينبثق من شعور اخوي مع مشائخنا واحبابنا في هذا المركز العامر وفي هذه الدار الزاخرة بالكثير من القامات العلمية والنماذج المهمة وينبق من باب الرحمة والشفقة على العوائل التي في هذا المركز على الاطفال الموجودين فيه الذين لايبلغ الواحد منهم العاشرة إلا وتجده يستطيع إقامة نصيحة في مسجد لقد حدثني من جلسوا في مركز دماج انه بقدر التقشف وقلة الزاد إلى ان الراحة النفسية هي المسيطرة ويذكرني هذا بقول شيخ الإسلام (لو يعلم الملوك وأبناء الملوك مانحن فيه من السعادة لجا لدونا عليها بالسيوف)

الحديث عن توصيف المركز وحياة طلابه يحتاج لمبحث كامل ويطول الحديث عن هذا الأمر بطول عمر هذا المركز وبسيرة العلامة الوادعي شيخ المركز الاول رحمه الله .

وإذا ما رجعنا للحديث عن الحصار الغاشم على المركز فأننا سنرجع على الوراء قليلاً لنتذكر حصارات كثيرة فعلها الحوثيين على القبائل السنية ونجحوا في تهجير بعض مشائخها واسكات البعض الأخر واحكموا السيطرة من خلال هذا الأسلوب الماكر .

وكان الحوثيين يظنون ان هذه الطريقة سينجحون من خلالها بتهجير طلاب العلم من هذا المركز عن طريق الظغط بالحصار والتجويع .وكنت في بداية الحصار على دماج قد اسميتها (غزة اليمن ) ولكن لم تتجاوز هذا التسمية ايام معدودة وفي مقارنة بسيطة بين حصار غزة وحصار دماج وجدت أن اليهود وهم أعدائنا أرحم
في حصارهم من هؤلا المجرمين .

ياقوم في غزة كانت تسمح لبعض المنظمات بالدخول بل لبعض الأدوية الطبية لكن هناك في دمــــاج لايسمح بل يقنص كل ما يحاولون تهريبه وفي غزة سمح للإعلام ان يصور وفي دماج لم يسمح وقس على ذلك من الامور الأخرى لتجد أن هؤلا اشد حقداً واكثر مكراً حتى أخبرني احد الأخوة في دماج أنهم حاولو تهريب كيس بر

الحديث عن مستوى الجرم وبشاعة الموقف والحقد الدفين وتوصيف الحالة التي يعيشها الأخوة في دماج يطول ويطول وقد تحدث عنه الكثيرين الا أني لم أجد الا الان الا القليل من يطرح حلول وخطوات عملية بالمتاح لأنقاذ اخواننا هناك وكنت قد كتبت مجموعة من الإقتراحات لتفعيل القضية وسردتها على قناة وصال طبق بعضها ولم يطبق البعض الأخر

وسأعيدها هنا للتأكيد على اهمية التطبيق لها وهي :

-تشكيل مجلس من كبار العلماء ومشائخ القبائل والجهات المعنية بهذه القضية لجمع الجهود المبعثرة

-فاجتماعها في دائرة واحدة سيصنع قوة للقضية وتنبثق من هذه المجلس التالي :

-تشكيل لجان إعلامية لتبني القضية بلغة صحفية وبمستوى قوي والكوادر موجودة فقط يحتاجون لتشكيل لجان ترتب أدورهم ويتم دعمهم وتفعيلهم .

-تشكيل لجان إعلامية داخل المركز لتبني قضية التوثيق والتصوير لجرائم الحوثيين لتظهر بصورتها الحقيقية فالصورة أصبحت أبلغ من الكلمة ويجب العجلة بهذا وهذه أمر مهم لابد من تفعيله عاجلاً

-تخصيص ناطق رسمي باسم المركز ليتكلم باسم المركز ويزود رقمه للقنوات والصحف

-مراسلة الصحف والقنوات للمشاركة في القضية .

-عقد ندوات وورش عمل عاجلة هدفها التنظيم والتخطيط لتفعيل القضية وينبثق منها :

-مؤتمر كبير تتولى دعمه المؤسسات والجمعيات المعنية بالموضوع يستضاف فيه كل القيادات والمؤسسات لنقاش القضية وليكن (مؤتمر فك الحصار ) (نصرة دمـــاج )

-هدفه جمع الجهود وتنظيمها عبر أوراق عمل يقدمها المتخصصين

-تشكيل لجنة للتواصل الخارجي مع القيادت والعلماء والدعاة المشهورين لتفعيل دورهم

-تشكيل لجان مالية تعنى بجمع التبرعات وهي كالتالي :

-لجان داخل اليمن عبر طباعة منشوارت وعر المساجد وغيرها من الوسائل

-لجان خارجية وهذه عن طريق الجمعيات كالحكمة عبر التواصل الخارجي لجلب دعم للقضية مادياً

-البدء بتشكيل جبهة عسكرية ذات قوة بالتعاون مع القبائل اليمنية لاجتثاث هذا الخطر .هذه بعض المقترحات وأن استحدث شيء سأوفيكم به لاحقاً

ويكثر الطرح بمختلف مستوياته عن الحلول في قضية دماج وظهرت بعض الاصوات لطرح فكرة ترحيل أهل السنة من دماج نقول

*إلى الذين يطرحون فكرة ترحيل اهل السنة من دماج (حقناً للدماء )!! تحت مسمى تقدير المصالح والمفاسد.

لا ادري لماذا تقدرون المصالح والمفاسد هنا وتتحدثون عن حقن الدماء كذلك هنا بينما غابت هذه المفاهيم في مواطن أخرى هل تدركون مامعنى رحيل اهل دماج هو رحيل لكل من ينتسب للسنة ممن ترعروا وعاشوا في هذا البلد هل نقول لأهل غزة ارحلوا حقناً للدماء !!

ثم لايلعب عليكم الحوثيين بدعايتهم الكاذبة ان الطلاب كلهم من خارج المنطقة بل يوجد كثيرمن اهل المنطقة الذين فرض الحصار عليهم جميعاً وهل الشيخ مقبل الوادعب وقبيلة وادعة جاءات من جنوب أفريقيا!

*هل تدركون ان شعية الحوثي لاتتوقف وان الخضوع لمطلبه هنا سيمتد للمراكز السنية والقبائل في اليمن كاملاً

*لماذا لم نجد حلولاً أخرى بدلاً من هذه الحلول الانهزامية !

*قد نتوافق معكم في قضية إخراج العوائل من دماج لكن لا يمكن لصاحب نخوة ان يوافقكم في فكرة ترحيل ونقل المركز .

*أخيراً يجب ان ينصب واجب النصرة لهؤلا المظلومين ضمن أولوياتنا اليومية لن تقف أمامنا أي أشواك لتثنينا عن نصرة هلا أقول ياشباب من تهمهم قضية دمــــــــــــاج ونصرتها استمروا في واجب النصرة ولاتقف امامكم الأشواك التي تقلل من شان مهمتكم وتحاول الربط بين قضايا سابقة وبين القضية الإنسانية الان خاصة في قضايا كثر حولها الحديث مثل : لماذا وقفوا مع السلطة إذن لانقف معهم ونقول هنا يجب على الجميع ان يفرقوا بين الرأي الشرعي القابل للنقاش وبين الوقوف مع الظالم فهؤلا تبنوا رأياً شرعياً قد لايكونوا وفقوا فيه ولكن يصوغ الخلاف هنا في مثل هذه المسائل ولايصوغ عند واجب النصرة

*شكراً لكل من وقف وفك الله حصارهم ونصرهم .