تعرف على التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 أول دولة أوربية تستعد لتداعيات موجعة في حال غادر السوريون أراضيها وزارة الداخلية السعودية تطلق ختمًا خاصًا تحت مسمى «أهلًا بالعالم» قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن
ودعت مأرب رائداً من رواد الخير والعلمِ والمعرفة والمساجد إلى مثواه الأخير ، أبو محمد عبدالرحمن محمد اليوسفي ، نسأل الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وحتى لو مت َ يا عبدالرحمن سيظلُ إسمكَ متألقاً في المساجد التي عمرتها بالعبادة والذكر ولو سُئلت مساجد عبيدة والأشراف وغيرها هل رأيتِ عبدالرحمن يرتادكِ ويدعو إليكِ ويشجع عُمار بيوت الله لما كتمت شهادتها ، ولقالت : إِيْ وربيْ لقد رأيته من الركعِ السجود ولقد مر من هنا ، وكفاك يا عبدالرحمن من بيوت الله شهادة .
ستفقدك يا عبدالرحمن مجالسُ ومحافلُ العلماءِ ، لقد كنت علماً من أعلامها بل كنت تاجاً على رأسها.
سيفقدكَ الإِباءُ والشموخ الذي مثلته وعشت له ، فما علمتك يوماً طأطأتَ رأسكَ لطاغوتٍ ولا انحنأتَ لِجبتٍ ، فأنت ما علمتكَ تستجدي بخيلاً أو تسهنُ لئيماً طيلة حياتك.
سيبكيك الجيل القرآني الأول الذي تخرج على يديكَ في فترة من الجهل ِ وقلة المعرفة .
ستبكيك الرجولة ُ التي كنتَ تُمثلها ، وما عليها لو سفحتْ دمعها عليك ، فلعلك ولا نزكيك على الله من الرجال الذي صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
سيبكيك الوفاءُ لعقيدتك ورسالتك الحنيفيةِ السمحاء ، فما علمتُكَ أرتددتَ عنها إلى الوراء منذ عرفتك وإلى أن وافتك المنية.
سيبكي عليك رجال الإصلاح والصلاح لأنك كنت نصيراً ومعيناً لهم على ما يرضي الله.
ستبكيك الخدمات العامة التي كنت تعمل جاهداً على تقديمها لمستحقيها رغم صعوبة إستخراجها وقناعة أصحابها .
سيبكيك الخلق الفاضلُ الجميل الذي أضفيتَهُ على محيطك وأصدقائك ، بل وأعدائك .
لقد عشت رمزاً للرجل الملتزم بدينه ، فحياك الله وحيا الرجال امثالك .
ليفخر بك من أنجبوك ، ومن عايشوك ، ونحن نسأل الله عزوجل الذي إختارك من بيننا أن يعوضنا بأنجالك وأمثالك وما ذلك على الله بعزيز .
وداعاً للوسامة والقسامة والصباحة والملاحة والوضاءة التي خلقها الله فيك ، لأنها إستخدمت في رضاء الله ، كما نعلم.
وداعاً يا رواد الخير وقادته ، ولنا في الله جميل العزاء فيك .