آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

أعلامنا في إعلامنا
بقلم/ عبد الملك العامري
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 7 أيام
الجمعة 07 أكتوبر-تشرين الأول 2011 03:13 م

إنني هنا اليوم وبدءا بهذا العنوان أود القول والتنويه لكل من شاهد قنواتنا وإعلامنا الرسمي يتملكه كل الحسرة والإحباط إلى أي مستوى انحط قدر الإعلام الرسمي كنا في السابق نعرف يقيناً بأن إعلامنا غير مفيد كليةً لكننا اليوم ياليته صار غير مفيد بل إنه يجذر الفرقة والخلاف ويؤجج الفتن ويتطاول على العلماء ويتمادى في التيه والظلال وكل ذلك على حساب هذا الشعب البريء الفطري

كتبت هذه السطور وصوت الأسى ينبع من قلبي وكل جوارحي التي يتدفق فيها حب الوطن وحب اليمن كما يتدفق الدم في عروقها

إعلامنا ياسادة كيف يرقي إلى مستوى المسئولية إذا كان مسئوليه لا يرقون إلى مستوى الإنسانية

إعلامنا ياسادة كيف يرقى إلى مستوى المصداقية ومسئوليه باتو يعتبرون الكذب عنوان شرف لهم ويتغنون باسم حب الوطن وحب الوطن منهم بريء وبعيد كل البعد

إن من يحب وطنه لا يؤجج عليه الفتن وينقل الأكاذيب عن من يحبونه

إعلامنا ياسادة لم يحترم أعلامنا ولم يحترم روادنا في الفكر والسلام والخير

إعلامنا ياسادة بات كلباً عقوراً يعض كل من قال كلمة الحق في وجه الظلم والفساد

إنني وبقرارة نفسي التي امتلأت بحب هذا الوطن الغالي أؤكد لكل العالم بأن الإعلام هو من يصنع من القوي ضعيف ويصنع من الضعيف قوياً وإننا اليوم أمام نظام اهتدت أركانه وانزوت أطلاله في أعماق التراب لم يتبقى له غير إعلامنا الرسمي الذي فكر له وخطط له جيداً هذه المرة

وصل الحد بإعلامنا الرسمي إلى الكذب حتى على علماؤنا الأفذاذ البواسل الذين بذلوا ويبذلون قصارى جهدهم من أجل خدمة دينهم ومجتمعهم ووطنهم

لكن إعلامنا استمرأ الكذب وسيأتي اليوم الذي نرى فيه إعلامنا يجل أعلامنا ويرفع مكانتهم كماهي مرفوعة عند الله وعند الناس . ( ألا إن نصر الله قريب )