الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ... إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية ماعدا هذه المساحات برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين صقيع وضباب على هذه المناطق في اليمن خلال الساعات القادمة هكذا خدع بشار الأسد جميع المقربين منه ثم هرب.. تفاصيل اللحظات الأخيرة للمخلوع في دمشق
بدأت مشاهدة المسلسلات اليمنية وأنا في الصف الثالث الأساسي، كنت مغرما ببعض المسلسلات كغيري من اليمنيين .. نملك تلفازا نشاهد فيه القناتين اليمنيتين فقط ، لم نكن نملك ما يسمى بالستلايت وإلا لكنا تنوعنا في المشاهدة وخرجنا من رتابة الدراما الرسمية.
ما لفت انتباهي أنه حتى اللحظة ما زالت اللهجة الصنعانية ، واللبس الصنعاني ، و البيت الصنعاني ، وحتى الوجبات الصنعانية هي المسيطرة على الدراما الرسمية منذ فترة.
كثير من الكتاب والنقاد يشيرون إلى ذلك ، وما يثير الدهشة أنه تم اختزال اليمن في صنعاء ، ونحن نقول اليمن ليست صنعاء فقط يا خبرة ، في اليمن عدن ، حضرموت ، شبوة ، تعز ، الحديدة، ومحافظات أخرى.
أنا لا امقت اللهجة الصنعانية أو اللبس الصنعاني ، لكني ضد إهمال أكثر من 90% من اليمنيين الذين لا يتحدثون اللهجة الصنعانية ، نحن مع صنعاء التراث والحضارة ، وليس من السيطرة الصنعانية على الدراما. حتى أن الممثلين الذين لا ينتمون إلى صنعاء يتم إجبارهم عن التمثيل باللهجة الصنعانية التي لا يفضلونها.
نحن مع الرجل الصنعاني ومع المرأة الصنعانية ، لكني لست مع هذه السيطرة المقيتة على الإعلام والدراما.
نريد فنا ودراما ترضي كل الأذواق اليمنيية ، ترضي أبنا عدن وتعز وحضروموت وأبين وكل المحافظات.
مسلسل همي همك حقق نجاحا كبيرا على مدى ثلاث سنوات، لانه خرج من رتابة الدراما الرسمية وراح الممثلون يمثلون باللهجة التهامية وليست اللهجة الصنعانية التي مل منها المشاهدون في كل اصقاع اليمن حتى الصنعانيون أنفسهم.
نريد القول: ان الممثلين الذين يتحدثون بغير اللهجة الصنعانية حققوا نجاحا لافتا كالممثل "صلاح الوافي " ولو كان الوافي يمثل باللهجة الصنعانية لما حقق هذا النجاح السريع كما قال لي الكثير من المعجبين به.
نتمنى رد الاعتبار للمشاهد اليمني في كل المحافظات وإعادة الاعتبار لبقية اللهجات اليمنية التي تم دفنها في دراما صنعاء, ونؤكد القول أن اليمن ليست صنعاء.