الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ... إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية ماعدا هذه المساحات برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين صقيع وضباب على هذه المناطق في اليمن خلال الساعات القادمة هكذا خدع بشار الأسد جميع المقربين منه ثم هرب.. تفاصيل اللحظات الأخيرة للمخلوع في دمشق
أننا اليوم وبعد مضي مائة يوم على انطلاق ثورتنا السلمية الشعبية نقف إجلالا وإكبارا أمام شجاعة وبسالة كل أولئك الشباب والشابات,اللذين خرجوا إلى ساحات التغيير والحرية, انتصارا للحق وإزهاقا للباطل , فصنعوا مجدا قل نظيره, وحققوا في وقت قصير مكاسب ما عجز عنها كثيرون في سنين طوال.
ولذا هب الشعب بمختلف فئاته معكم وإلى جانبكم، يدا بيد, نفرح لفرحكم، ونحزن لحزنكم، ونحمل معكم نفس الآمال والآلام , نفس المخاوف والطموحات ، ونمضي سويا في طريق الثورة السلمية الشعبية, لنكمل معا مسيرة انتصاراتها, ولنحرر اليمن من الحكم العائلي الاستبدادي, باتجاه بناء يمن حر خالي من علي صالح وأبنائه ..
بكم نعيد لليمن نبضه الصادق، وحريته المسلوبة ,ونحيي ذاكرته الوحدوية من جديد ،ونضع بلادنا على الطريق الصحيح ، لتخرج من التيه والضياع إلى أفاق الحرية والعدالة والمستقبل الزاهر.
أيها المتظاهرين .. أيها المعتصمون :
لقد واجهتم بصدور عارية ورؤوس شامخة, جبروت وطغيان النظام بكل بلاطجتة وأدواته القمعية، فاستشهد منكم المئات وجرح الآلاف, وبصوت دمائكم الزكية أسمعتم العالم موقفكم الحاسم المطالب برحيل هذا النظام الفاسد , وهو موقف لم تضعفه مجازرالنظام ولا مراوغاته وأكاذيبه, ولا تقادم الأيام والأشهر, ولا قلة المناصرين وكثرة المتآمرين, فقد حانت لحظة التغيير, ولم يعد ثمة مجال للتراجع عنها.
"أنتم أيها الشرفاء .. أيها الثوار :
بصمودكم كل هذا الوقت وبتضحياتكم حولتم اليمن إلى يمن آخر ، وبدلتم صوره بصور أخرى جديدة. وأثبتم للعدو قبل الصديق أن حقكم غير قابل للمساومة أو النسيان, وأن عودتكم إلى بيوتكم ومدارسكم وأراضيكم ووظائفكم مرهون بتحقيق هدفكم وهو إسقاط هذا النظام الفاشل ,الذي أساء لليمن ولوحدته ولمستقبل أبنائه, وهو هدف غالي وسام يستحق منا بذل الدماء والنفوس والأموال والتضحيات الجسام.
لقد نجحتم في إيصال رسالتكم القوية للشقيق والصديق في أنكم لا ترضون عن رحيل النظام بديلا, فلا تهمكم المبادرات, ولا مراهنة النظام على تسرب الملل إلى نفوسكم ، لأنكم مصممون على تحرير اليمن من قوى الاستبداد والحكم الفردي, وتشييد الدولة اليمنية الحديثة , مهما بلغت التضحيات, وأن مصير هذا النظام العائلي إلى زوال , ولن تحميه مبادرات ولا حوارات من السقوط المخزي الى مزبلة التاريخ وغياهيب السجون ، وأن صنع مستقبل اليمن المشرق حق لا ريب فيه , وأن الفرصة سانحة لتحقيقه أكثر من أي وقت مضى .