آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

ثوب رابعة
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: شهر و 20 يوماً
الخميس 24 أكتوبر-تشرين الأول 2024 04:06 م
 

بينما تعتقد أن السينما ممكن أن تجسد قصص التاريخ ولو ببعض المصداقية التي لا بد لأي كاتب سيناريو أن يجد نفسه مجبر على تخطي بعضها مما تستدعيه الحاجة في نقل الاحداث، بما لا يتخط ما هو مقبول.

لكن حين تجد من يحرف كليا القصة ويجعلها كما يتصوره خياله ولا يبق لها من حقيقتها إلا لباسا واحدا مما كانت ترتديه.

ثم يصنع ذلك ويروج كحدث أتى من غبار التاريخ فهذا يعارض ما يقبل من النقل.

فهو غير أن ما يحو التاريخ من كثير من اللغط، وما لا يميزه إلا المتعمقين في قراءته، قد يسوء كذلك من يتناوله كما تتناول ذات الانياب فريستها وهي حية.

 وفي تجسيد لأحدها ومما تتبعت من قراءات في قصة لامرأة ذكر زهدها وتجردها واختباءها عن الأنظار بعد أن كانت جارية هزيلة اعتقها صاحبها حين آمن أن لا فائدة منها ترجى، فلبست رداء خلقا وأشبعت روحها بما يسليها عن غيره من الشبع.

فأخذت على محامل لم تكن هي والحقيقة لتحملها وكل رمى فيها خياله وعلى جسدها الضعيف سهمه، وهكذا يتلذذ البعض بانتهاك ما يطمئن لصمته وضعفه وهوانه، أو فناءه.

ومما لم يفهم هؤلاء أن الانتقال إلى النورانية والمكاشفة يصعب جدا ويندر بما ما يجعله في حكم المستحيل أن تأتي بعد مجون وفجور وامعان في الشهوات، وظلم النفس، وإن كان باب التوبة والانابة مفتوح.

والبشر يخطئون وعلى قدر اخطاءهم يأتي ما بعدها فماضيك هو من يصنع حاضرك، وروحك طالما وهي مرتبطة بطينيتك لا تبصر كثيرا إلا إذا خرجت بها إلى تلك الفسح السماوية وفككت عنها قيود من طبع البشر المرتبة بحب ذاتها ومصلحتها.

حينها تستطيع فقط أن تبصر ما لا يبصر غيرك، وان تملك بالتالي القوة في العقل والإرادة وأمور أخرى يفضل الصمت عنها.