آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

القضية الجنوبية
بقلم/ عبد الله حسين السنامي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 29 يوماً
الأحد 28 إبريل-نيسان 2013 06:15 م

الحديث المفرط عن القضية الجنوبية كالمثل الشعبي " من شكا نفسه بكت " يتهكمون في تحميل الوحدة والشماليين المشكلة بيد أنهم يصدقون ذلك وبقوة .

القضية الجنوبية ما هي ؟ التهميش لأبناء الجنوب ونهب الأراضي والإقصاء من الوظيفة العامة ، وكلها مشاكل يعاني منها كل الشعب اليمن وليس الجنوب فقط .

فالذين نهبوا أراضي عدن وحضرموت وغيرها هم أنفسهم من نهب أراضي صنعاء والحديدة وتعز وغيرها ، ومن همش الجنوبيين همش الشماليين أيضا بدعمه للقبيلة والأسرة التي استفحل أمرها حتى بلغ الحد في أي معسكر أو مؤسسة مهما كان القائد والقادة من أي محافظة إلا أن التحكم المطلق ماليا وإداريا وقياده هو لعضو القبيلة والأسرة الحاكمة وان كان في مرتبة أدنى !!!

مشكلة المتقاعدين في الشمال لو تم دراستها فعلا لكانت أشد ظلما من المشكلة في الجنوب بل حتى في الإقصاء من الوظيفة العامة .

ولأن الجنوب خاصرة مؤلمة لليمن فأن القوى المتربصة داخليا و خارجيا بزعزعة استقرار الحكم في اليمن تبذل جهودها بزرع الشقاق واصطناع زعامات وخلق طوائف وكلها تعمل لحسابات وأهداف قد يدفع ثمنها دعاتها قبل غيرهم .

الزعامات الجنوبية على اختلافها تعلم أن فك الارتباط هو بداية الصراع وسفك الدم في الجنوب قبل الشمال، فكل طائفة لها توجهها المختلف عن الأخرى دوليا ومحلياً .

ليعلم أهلنا في الجنوب أن قوى الفتنة الخارجية لها أطماع أبعد من أطماع الجنوبيين أنفسهم ، والأخطاء التي ارتكبت يجب معالجة بالقانون وبقوة الشعب لا بفك الارتباط.