آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

الطريق إلى الحوار
بقلم/ حسين بن ناصر الشريف
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و يومين
الثلاثاء 12 مارس - آذار 2013 04:29 م
الراصد للمتغيرات على الساحة اليمنية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي يجد ثمة تحركات هدامة تسعى في الأول والأخير إلى النيل من الجهود التي تبذل حاليا من قبل القيادة السياسية والعقلاء في البلد للدفع بالأمور إلى بر الأمان للوصول إلى 18 مارس , الذي سيكون فيصلا هاما في تاريخ اليمن .
إن الكثير من الناس لا يدركون ماذا يعني الوصول إلى يوم 18 مارس وماهي مخرجاته التي يعول عليها.. ان تغير مسار اليمن نحو أفق الدولة المدنية الحديثة
حقا يستحق الرئيس هادي وكل الشرفاء في هذا الوطن من شركاء العملية السياسية الإشادة بدورهم في الدفع بعجلة التغيير للوصول إلى بر الأمان .
لقد أحدثت تداعيات الثورة على نفوس العامة من أبناء الوطن الكثير من الألم نظرا للواقع المرير الذي عاشته وتعيشه البلاد, وأخذ اليأس يدب في نفوس الناس, خاصة بعد مرور أكثر من عام ولم يشهد المواطن أي انفراج ملموس يبشر بقرب انتهاء المعاناة وكانت إجراءات حكومة الوفاق الوطني أشبه بالتطبيب دون استئصال الداء .
لا ننكر أن هناك أطرافاً داخلية وخارجية ترى أن لمصالحها التوسعية في اليمن ضرورة الإبقاء على الوضع على ما هو عليه, من الفوضى والفراغ الأمني ومحاربة الناس في مصالحهم .
وهي تيارات مريضة على الساحة اليمنية, أو لنقل إنها كالكائنات الجرثومية في المجتمع لا تنمو إلا في الجو المتسخ, في حين يسبب لها الجو النظيف التآكل والاضمحلال .
أنا أدعو كل القوى الخيرة في البلد للتعاون والتآخي للسير بهذا البلد العظيم إلى طريق الخير والنماء يجب أن نتآخى لنصنع غداً مشرقاً لكل أبناء اليمن, عبر طاولة حوار واحدة تضم كل الأطياف, همهم أمن واستقرار اليمن ليرسموا ملامح يمن العزة والكرامة والتغيير، ولتكتب أفعالهم على صفحات التاريخ بقلم من نور ..
إن العظماء من البشر هم الذين يضعون خلافاتهم جانبا ويتفرغوا لبناء الأمم والشعوب, وكل من سيشارك في الحوار الوطني سواء كان ضمن دوائره المغلقة أو ممن يسعون لإنجاح الحوار بجهودهم ووجاهاتهم سيدخلون التاريخ من أوسع أبوابه. علينا أن نكون صفا واحدا ونضع خلافاتنا جانباً, لنرسم ملامح المستقبل.. حينها سنرى كم هو جميل ورائع وطننا الحبيب اليمن .