القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار
مأرب برس -خاص
تجمع الإصلاح حزب عريض.. استطاع أن يجد له مكاناً واسعاً في حيز الوطن واستطاع أن يؤسس بناءه على قواعد راسخة أساسها العمل المتواصل على كل المستويات.
واضح في أفكاره وأهدافه وغاياته ووسائله لا يشوب الغموض مسيرة دربه أبداً استطاع هذا الحزب منذ تأسيسه أن يكون قريباً من واقع الأحداث في الوطن متموضعاً في العمق قادراً على استلهام الجديد ملامساً لهموم الناس وتطلعات الجماهير، وفي أشد حالات الاحتقان الوطني تجده جاهزاً لتفريغ الشحنات السلبية التي تأتي على أعصاب المتوترين بعنجهية بعيدة عن منطق التغيير ليقول لها أن ثمة أداء مختل في الممارسة حين نسعى إلى تغيير الواقع وأن السلوك الصحيح لا يكون إلا باتباع الأنسب والأنفع والأجدى والأبقى الذي ينفع الناس ويمكث في الأرض.
الإصلاح حضور زاخر بالمواقف التي تستعلي على الكيد الرخيص الباحث عن سلطة قاصرة تحكم بين الناس بالهوى.. فهو مالك الوحي وبيده مفاتيح الإنجاز والتحقق يبني بهدوء ويقاوم الهدم بأناة وتفكير ليعيد أسس النهوض بتأمل طويل زاخر بالرؤى الخلاقة المبدعة المستلهمة لكل جميل رائع مسنود بالوعي.
الإصلاح لا ينفيك إذا ما رآك مصراً على رأيك الذي يرى فيه مخالفة لتوجهاته ورؤاه المجمع عليها، ولكنه يتركك للواقع لتكتشف أنت ما يدور فيه حتى تعود عن مثالية التفكير الذي لا يمتزج بالواقع ولا يلتحم بتفاصيله.
حزب قوي تجاوز الماضي ليصنع الحاضر ويهندس المستقبل بطموح لا تحده تساقطات المغرضين.. استطاع أن يجمع القوى الوطنية المتناثرة ليوحد قضيتها – جوهر التأزم والمشاكل في الوطن – هكذا قال.. قال لكل تفكيره لكن الوطن هو تفكيرنا جميعاً لا مساومة عليه ونهوضه يحتاج منا إلى أن نتجرد عن ماضينا وأحقادنا ومشاكلنا لأننا في الأخير إخوة مزقتهم الرؤى المختلفة التي كانت في الأصل عامل توحد وإثراء لا عامل كيد وافتراق..
قال لك فكر كيف تشاء.. واختلف مع من تريد وليكن اختلافك عامل توحيد والتحام وقوة وإثراء يبدع الجديد ويصقل القديم ويعزز مفاهيم البناء والنهوض.
ويكفي الإصلاح شموخاً أنه سائر على نهج السلف الصالح والدرب الواضح كشمس السماء في كبد التألق واليقين بأن النصر آتٍ لا محالة وأن النهوض يصنع في محاضن التربية وتحت ضربات الأقلام وفي مرافئ التفكير وفيكم أنتم أيها الشباب الفتي المؤمن الحامل لروح الأحرار والأبرار وسُلَّاك مزارات التفوق الروحي والنفسي..
هنيئاً لكم الإصلاح وهنيئاً للإصلاح بكم ودمتم صناع حضارة وبناة مجد وتغيير.