الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي
مضيق " باب المندب " بحراً اقليمياً يمنياً سيادتنا عليه ثابتة وفقا لقواعد القانون الدولي أثناء السلم وأثناء الحرب ، والعالم كله معترف لنا بهذه الحقوق السيادية . وكيمنيين يجب علينا أن ندرك مهما كانت خلافاتنا السياسية الداخلية أهمية هذا المضيق ، وأن لا نفرط أبدا بسيادتنا على مياهنا الإقليمية وجزرنا البحرية وجرفنا القاري ومنطقتنا الاقتصادية الخالصة سواء في البحر الأحمر أو مضيق " باب المندب " أو خليج عدن أو في بحر العرب لأن أمننا القومي اليمني بكل أبعاده السياسية والأمنية والإقتصادية والعسكرية والاستراتيجية مرتبط ارتباطا وثيقا بها ، وحمايتها واجب وطني على جميع اليمنيين لأننا بذلك نحمي الأمن القومي لليمن ارضاً وشعباً .
هذا أولا وثانيا : لأن الشعب اليمني يؤمن بأنه جزء لا يتجزاء من أمته العربية والإسلامية كما جاء في نص المادة رقم ( 1 ) في الدستور اليمني : ( الجمهورية اليمنية دولة عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة، وهي وحدة لا تتجزأ ولا يجوز التنازل عن أي جزءٍ منها، والشعب اليمني جزء من الأمة العربية والإسلامية ).
ولذلك فإننا في اليمن معنيين بحماية أمننا القومي اليمني والأمن القومي العربي والأسلامي أيضا ، وإن لم نقم بتلك المهمة فنحن نخون يمننا ونخون أمتنا العربية والإسلامية ، لأن الغاية من نص المادة الدستورية المشار اليها تؤكد لنا :
" بأن اليمن ليس إلا جزء من الكل العربي والإسلامي ومنها ندرك أن مصالح الجزء اليمني هي من مصالح الكل العربي والإسلامي . وبالمقابل فإن مصالح الكل العربي والإسلامي هي مصالح الجزء اليمني " .
وانطلاقا من هذه المعادلة الدستورية فإن اليمن معني تماما بالأمن القومي العربي والاسلامي ، كما هو معني بالأمن القومي اليمني .
وإني هنا أدعو كافة الاطراف اليمنية بأن لا يختلفوا في نظرتهم إلى القضايا السيادية وبالأخص بما له من علاقة مباشرة في قضايا الأمن القومي اليمني ،
وكذلك في القضايا المتعلقة بالأمن القومي العربي والإسلامي لأن ذلك هو ما يوحدنا جميعا ، بل إنه من الأسباب الرئيسية لتحقيق المصالحة الوطنية وايقاف الحرب ، وأحد العناوين الأساسية للسلم الإجتماعي على المستوى الوطني وكذلك في علاقاتنا الخارجية الإقليمية والدولية .
* - أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة صنعاء- عضو مجلس النواب.