هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر عاجل : مقتل شيخين قبليين وإصابة ثلاثة أخرين في نزاع مسلح في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي طارق صالح يناقش مع بن دغر ''الإنتهاء من اعداد البرنامج السياسي'' لتكتل الأحزاب اليمنية احباط عملية إرهـابـية بمحافظة شبوة الحوثيون يرتكبون أكثر من 500 ألف حالة قتل وتسببوا بمقتل أكثر من 100ألف يمني خلال حروبهم السته.. تقرير جديد يكشف الملف الاسود للمليشيا .. عاجل
مأرب برس / خاص
لا ادري ولا اعلم.. ولا أنا من اولئك الذين يمتلكون حاسة (سادسة) يستطيع بواسطتها، قياس ترمومتر الاشياء!!.. كما يتمكن، من قراءة افكار واحاسيس، من حوله، من الناس، منذ الوهلة الاولى، من الالتقاء بهم؟؟..ولا ..ولا.. والحمد لله تعالى، الذي لم ينعم علي، بتلك الحاسة التي فعلا، رغم فائدتها للانسان السوي، إلا ان استخدامها بطريقة سيئة، لن تكون عواقبه، حميدة لمستخدمها بتلك( الشاكلة)!!..كأن يتربص بأخيه الإنسان، لمجرد إحساسه بأنه ينوي، عملا.. لا يروق لصاحب تلك الحاسة السادسة؟؟..وبعيدا، عن الحاسة السادسة وما لها من ايجابيات وسلبيات؟؟..
نجد ان العلم، قد توصل الى إختراع وتحديث، اجهزة تنصت- تصنت -تحل محل، اكبر حاسة(( سادسة)) عند بني الانسان؟؟..ولا يمتلك تلك الاجهزة، إلا اشخاص (معنيون) في الدولة!!..مهمتهم الاساسية، رصد ومتابعة حركة واتجاه ونبض واحساس الناشطين- صحفيا وادبيا وثقافيا-!!.. طالما- وهذه الانشطة -لا تنسجم وتوجهات الدولة -حسب طريقة فهمهم لاولئك الناشطين؟؟-...وما حصل للزميل القدير/ عبدالكريم الخيواني، قبل ايام مضت، من عمل بوليسي( مبرمج) -حسب تلك الاجهزة واصحابها- تم بموجبه، منعه من السفر،الى بلد عربي شقيق، في مهمة رسمية، ذات علاقة بنشاطه الثقافي اوالصحافي او السياسي الحر او..او....يعد إنتهاكا صارخا.. وغير مبرر، كونه حرم حقا مكفولا في الدستور اليمني لموطني البلاد؟؟..هنا تظهر، تلك الاجهزة ممانعتها الشديدة.. وغير اللائقة، تجاه اناس من صنف( معين)؟؟..وهنا تحديدا، تتجلى الصورة القبيحة والسافرة في الاستخدام السئ، لتلك الاجهزة؟؟..فما فائدة، ان يعامل الخيواني معاملة انسانية لائقة، من قبل نائب وزير الداخليه -حسب تصريح للاخير- ويتم توصيله معززا مكرما، الى منزله، بدلا من منحه فرصة المشاركة في ذلكم المحفل العربي..؟؟..هل اراد اللواء المصري، ان يغطي على بعض العيوب الفجة، المرتكبة من قبل اجهزة معينة، في مطار صنعاء، ضد الصحفي والناشط السياسي الخيواني، باتباعه اسلوب( لطيف)!! في التعامل مع المنزوعة حقوقه الدستورية؟؟..لقد كشفت السلطات، عن سوء فهمها للديمقراطية، بتطويعها تلك الاجهزة، لخدمة اغراض من ذلك النوع (السيء)؟؟..كان الاولى، على تلك الاجهزة الراصدة لنشاط (الناشطين) في مختلف مجالات الحياة، ان ترصد افعال وحركات، ذوي الميول او النزعة السيئة، تجاههم؟؟.. وتحميهم، قبل وقوع افعالهم المسيئة والخطيرة في حقهم!! ..وبهذا تكون، تلك الاجهزة، قد عملت على تحسين صورة الديمقراطية، في اليمن.. وازالت تلك الخدوش والنتوءات التي احدثتها تجربة الانتخابات السابقة، في ظل الوحدة؟؟.......ان يتحدث وزير الاعلام في فعالية مكرسة، لحماية حقوق الصحافيين.. ويعد بقانون( صحافة) يوفر الحماية الكافية لزملاء المهنة و..و؟؟..ذلك يندرج، تحت غطاء الحفاظ على( شعرة معاوية) التي تعمل اجهزة بعينها، على قطعها-بين الحين والاخر- من خلال هكذا ممارسات مضرة بالعملية الديمقراطية برمتها؟؟..وهو بذلك -اي الوزير- يؤدي دورا سلطويا، لعل وعسى، يسهم في تهدئة نفوس، اصابتها( اشياء) من فعل تلك الاجهزة؟؟..والى تلك الاجهزة الراصدة.. لا املك إلا توجيه هذا النداء المفتوح والعلني، الذي اقول فيه: ايها الراصدون نبضات قلوبنا ..ايها العاملون، وفق( مزاج شمولي فاضح).. وخطط وبرامج مسبقة من قبل (...)؟؟..لن تجدي نفعا تلك( الطريقة) في التعامل معنا وربما تؤدي الى الاضرار بالسمعة اليمنية-ديمقراطيا- في المحافل الخارجية!!.. وقد تعطي انطباعا، ان السلطة بدأ صدرها، يضيق من حركة الفعل الناشط- سياسيا وديمقراطيا- ..وانها -اي السلطة- تحاول التعتيم على اخطائها في ادارة شؤون البلاد والعباد، بصرف انظار الناس عنها.. باتباعها هكذا اساليب( مزعجة)؟؟ ..فاذا كان ذلك فهمها للديمقراطية!!..فانني ادعو الله، ان يحسن خاتمتنا.. ويبعدنا عن شبح الانزلاق في اتون شمولية( حديدية).. ولكن بلباس جمهوري؟؟؟..اللهم خيب ظنونا.. وارشد( قادتنا) الى طريق الخير والصواب والسلامة..اللهم آمين يا رب العالمين.