عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
يعيش نظام علي عبد الله صالح لحظاته الأخيرة، كنظام قمعي همجي قبلي، على أنغام حالة الرفض الشعبي العارم التي ارتفعت في وجهه في مختلف الأرجاء وعلى كافة المستويات، غير مكترثة بقواته المدججة بمختلف أنواع الأسلحة، وبلطجيته الذين ينتشرون في الشوارع، وعسسه الذين يحاولون رصد أنفاس المتظاهرين.
حالة الرفض الشعبي توحدت في اليمن شمالاً وجنوباً، اتجاه إسقاط هذا النظام المسئول عن مآسي الجميع على امتداد العقود الثلاثة الماضية، حتى الحراك السلمي الجنوبي يهتف بإسقاط هذا النظام البائس الذي قتل الوحدة عمداً وعدواناً بخطاب رئيسه في ميدان السبعين يوم 27 ابريل 94م، و تحويلها إلى مشروع "احتلال" مشوّه كانت بداياته الحقيقية يوم 7يوليو من ذات العام ومازال قائماً حتى اللحظة.
لوحة جميلة تلك التي ارتسمت في صنعاء وعدن وتعز وغيرها من المحافظات الرافضة للظلم، والمحتشد أبناءها للمطالبة برحيل النظام، إلا أن القول والإفراط فيه بان الحراك السلمي الجنوبي قد تخلى عن أهدافه فيه كثير من الإجحاف ومنافاة للحقيقة، فبدلاً من تسمية الأمور بمسمياتها والاعتراف بان الحراك وحد جهوده مع القوى الحية المناهضة لهذا النظام القمعي، يعمد البعض في وسائل الإعلام والأحزاب ومخيمات الاعتصامات إلى استفزاز مشاعر أبناء الجنوب بقولاً كهذا، وكأنه لا يروق لهم الجهود التي توحدت.
الحراك السلمي الجنوبي صاحب الفضل في كسر حاجز الخوف، قدم ما يفوق عن 470 شهيد وآلاف الجرحى والمعتقلين والمشردين، ومازالت مناطق الجنوب تعيش حصاراً عسكرياً وامنياً كما هو حال عدن والضالع وردفان، لذا فهو لم يتخلى عن أهدافه، وان كان يعيش حالة من التباينات بسبب أولئك الذين يدّعون القيادة، وافتقاره إلى القيادة الحكيمة صاحبة الحكمة السياسية لا الانتهازية والمراهقة السياسية التي أوصلته إلى هذه الحالة من التراجع إلى الجبال والوديان وابتعاده عن المدن.
أن الإصرار على القول بتخلي الحراك عن أهدافه، ربما سيؤدي إلى تخلي أبناء الجنوب عن الهتاف بإسقاط النظام واقتصاره على إخوانهم في المحافظات الشمالية، على اعتبار أن أبناء الجنوب قد أعلنوا رفضهم له وعدم اعترافهم به في 7يوليو 2007، وهو ما سيؤدي بالتالي إلى إطالة أمد علي عبد الله صالح على عرشه!!.
لذا انصح الجميع بتجنب استفزاز الحراك وتسمية الأمور بمسمياتها خدمة لثورة الشباب وحفاظاً على وهجها وبريقها حتى تحقق أهدافها، وعندها لكل حادث حديث..