الشعور بالبرد أكثر من المعتاد؟.. قد يكون السبب نقص هذا الفيتامين احذفه فورًا في هذه الحالة.. كيف تعرف أن حسابك في واتس آب مخترق الشرع يجري تعينات جديدة شملت محافظين في سوريا تفاصيل جديدة عن غارات جوية تستهدف صنعاء والحديدة و مقتل 9 اشخاص حملة عسكرية تستهدف أمراء الحرب المرتبطين بنظام الأسد في الساحل وحماة وحمص من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا
شيء غريب ما وصل إليه حال العرب والمسلمين، أنا لست على يقين، ولم يصبح من المعلوم أن الاعتذار – فقط – هو المطلوب من لدن إسرائيل لتركيا، تجاه ما أقدمت عليه الأولى من قتل لتسعة رجال أبطال من تركيا قدموا أرواحهم ثمن لنيل غزة حريتها وفك حصارها، والجميع على يقين بأن إسرائيل تمني نفسها بذلك . إن دماء الأبطال التسعة لا يكفيه الاعتذار فهو ثمن أقل من البخس، وعلى تركيا أن تربطه برفع الحصار؛ فهو أقل الأثمان لتلك الأرواح التي أزهقت على متن أسطول الحرية، وما سال دمهم على الأسطول إلا من أجل محاولة فك الحصار عن غزة، وحتى تبر تركيا بدم شهدائها فإن عليها أن تصر على شرط فك الحصار عن غزة بجانب الاعتذار.
ولا ينسى أحد ما أقدمت عليه إسرائيل تجاه أسر - لا قتل - جنديين لها من قبل حزب الله في جنوب لبنان، حيث لم تكتف إسرائيل بطلب الاعتذار بل شنت حربا رعناء على جنوب لبنان وقتلت الكثير من اللبنانيين أطفالا وكبارا نساء ورجالا، وقد رأت بأن هذا ليس ثمنا كافيا لأسر الجنديين !!
فلم ترد إسرائيل – كما هو دأبها - احتقار الدماء المسلمة؛ فتريد أن تجعل مقابل دماء تسعة رجال اعتذار رخيص، هي راغبة عنه ولا تريد حتى الوفاء به. ولست أرى في ذلك إلا أن إسرائيل تمني نفسها بأن تقبل تركيا ذلك كثمن مقابل أرواح الشهداء.وعليها فإن على تركيا – ووفاء لشهداء أسطول الحرية – أن تجعل شرط رفع الحصار عن غزة على رأس الشروط وفي مقدمتها، كشرط لعود العلاقات التركية الإسرائيلية؛ أما أن تختزل إسرائيل – ممنية نفسها - كل تلك الشروط في شرط واحد وهو الاعتذار - الذي تظهر نفسها بأنها راغبة عنه - فإن في هذا احتقار لدماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة تجاه إرادة رفع الحصار عن غزة وأيما احتقار . لهذا كان أقل واجب نحوهم هو إصرار تركيا على اشتراط رفع الحصار عن غزة فهو الثمن المناسب لأرواح الشهداء ولا يرى العالم المسلم أقل من ذلك ثمنا لتلك الدماء.