من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
بعيدا عن الوضع المخجل والأجواء الغامضة التي تحيط بمصير وقرار من سيستضيف وينظم دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الـ20 والتي من المفترض أن تقام في اليمن الشقيق في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 ولكن مع الأسف الشديد كلما اقترب موعدها يزداد الموقف غموضا وحرجا والسبب في ذلك من وجهة نظري الشخصية النظرة السياسية تدخل الساسة في الرياضة في دورة كأس الخليج منذ قرار مشاركة اليمن فيها أصبحت قرارا سياسيا وليس رياضيا وقبل ذلك غزا القرار السياسي الدورة، ولكن اليوم أصبح واضحا ومباشرا لمن يجيد قراءة المشهد السياسي بالمنطقة فالساسة في الخليج يريدون دعم اليمن في مشكلاتها وحربها مع الحوثيين ولو معنويا فوجدوا في الإصرار على إقامة خليجي 20 باليمن تعبيرا عن دعم الأشقاء الخليجيين لليمن الشقيق بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى مما أحرج القياديين وصناع القرار الرياضي في دول الخليج العربي المشاركة في دورة كأس الخليج.. وإزاء هذا الوضع المخجل الغامض بدأ الحديث بصمت وهمس عن الدولة البديلة لليمن في استضافة وتنظيم دورة كأس الخليج خليجي 20 وحسب قرار رؤساء الاتحادات المشاركة في الدورة فإن البحرين هي الدولة الاحتياط لليمن فبدأ البعض يغازل البحرين مما حرك مشاعر المسؤولين الرياضيين لدينا وبدأ في التحرك السرية لإعداد ملف التنظيم تحسبا لأي طارئ أو قرار مفاجئ بإسناد مهمة تنظيم خليجي 20 للبحرين الاحتياط وبعيدا عن المجاملات وبكل شفافية وصراحة نحن في البحرين بواقعنا الحالي غير مهيئين لاستضافة الدورة بعد ستة أشهر والأهم في ذلك ماذا سنستفيد من استضافة الدورة في هذا التوقيت الحرج وهل استضافة خليجي 20 بعد ستة أشهر يأتي ضمن أولوياتنا الرياضية في المرحلة المقبلة؟
أعتقد أن زمن استضافة دورة كأس الخليج من أجل إظهار الكرم للأشقاء الخليجيين والضيوف انتهى وتجاوزناه في استضافتنا للنسخ الثلاث الماضية الأولى 1970/ والثامنة 1986/ والرابعة عشرة 1998 وكما يعلم الجميع أن استضافة الدورات الرياضية الكبيرة مثل كأس الخليج العربي لكرة القدم يجب أن يتم وفق استراتيجية واضحة الأهداف ومدروسة ومضمونة ولا أعتقد أن بلدا مثل البحرين لم تكتمل مشروعات وخطط بنيتها التحتية الرياضية وتعاني قاعدتها الأندية الكثير من النواقص والاحتياجات في حاجة لاستضافة دورة رياضية من أجل ميدالية التنظيم وحتى تنافسيا من الصعب أن نراهن على منتخبنا الوطني لكرة القدم بعد أن أصبح من دون هوية تنافسية ويحتاج إلى وقت لإعادة بنائه من جديد وليس ترميمه لدورة كأس الخليج وإذا كانت لدينا سيولة فاستكمال مشروعات البنية التحتية الرياضية ودعم أنديتنا الوطنية استعدادا لمرحلة الاحتراف أهم من الصرف على الضيافة والكرم في كأس الخليج..
*نقلا عن الوقت البحرينية