عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
جئت لأكتب لك فلم أجد قلماً ..
فبريت عظمة من عظام صدري..
فلم أجد حبراً ..
فغمستها بدماء قلبي..
فلم أجد كلمات غير هذه الكلمات :
إلى من رأيت فيها بعد الظلمة شمسي،،
إلى من هي يومي و غدي و أمسي ،،
إلى التي حبها غير معالم حسي،،
أقول لك بهتافي .. بصمتي ،، بهمسي ،،
وداعاً أيا دفعتي الغالية
وداعاً لكل من علمنا و أرشدنا،،
وداعاً لمن بخفي لطفه داعبنا،،
وداعاً لمن برحابه صدره استقبلنا،،
و لكن ...
رغم الفراق المحتوم
ستظل ذكراكم ناراً تذكي العقول قبل القلوب...
همسة وداع لكل طلاب و طالبات الدفعة (21) بكلية الطب – دفعة الآرك الحبيبة...
همسة وداع لكل دكتور كان على ليل الصعاب ضيائنا ،،
وداعاً.. وداعاً.. وداعاً،،
و في الجنة إنشاء الله مرتقبنا.
إليكم هذه الهمسة ..لتدق في ناقوس الوجدان .
.لكل من شاركنا حلو و مر الصعاب.. و من دفع بنا للأمام تحية إجلال و تقدير لآبائنا و أساتذتنا الكرام و لجميع من بذل جهدا معنا .. من أرقه نومه و أطال التعب بدنه ..هنيئا لك فما هي غير أيام و تحلو لنا الذكرى :
1- هـل يـكون الـلقاء بـعد سنيـن أم تُرانا نعانق المستحيلا
2- و لمـن نتـرك الحلا و الحكايا و لمن نترك الكلام الجميلا
3- و الهموم الـتي سقتك إلينا سوف تبقى لنا عليك دليلا
4- الفراق الذي بكيت عليه عاد يـبكيني عليك طويـلا
5-سألتنا الفصول منذ غبت عنها أين من كان واحةً و نـخيـلا
6- أين وجه الضياء هل ثَمَّ وجـهٌ أم ترانا هنا أضـعنا السبيلا
7- كم سُـؤلـنا بـحـبه فأجبـنا لن يُعيدَ الزمان يوماًً جميلا
8- أيهـا الـراحل الودود سلاماً فكثيرُ الكلام باتَ قليلا
و الآن سأختم كلماتي
لا أسف يبدو و لا خجل
هذه الأيام سأدفنها
لكن بذكراها سأحتفل...