القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ... إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية ماعدا هذه المساحات برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين صقيع وضباب على هذه المناطق في اليمن خلال الساعات القادمة هكذا خدع بشار الأسد جميع المقربين منه ثم هرب.. تفاصيل اللحظات الأخيرة للمخلوع في دمشق الإعلان عن قائمة المنتخب اليمني المشاركة في خليجي26.. ومباراة ودية أخيرة أمام عُمان
*أحمد ربيع* *وكيل وزارة الإعلام* في ذكرى اليوم العالمي للصحافة، نستطيع القول إن الصحافة في اليمن واجهت مذبحة من قبل مليشيات الحوثي لم يحصل لها مثيل في التاريخ، وكان الصحفيين أكثر شرائح المجتمع تضررا من نكبة الانقلاب الحوثي، حيث سطت المليشيات على مؤسساتهم ومقار اعمالهم وقطعت رواتبهم،
وزجت بعدد منهم الى السجون، وتم القتل المباشر لبعضهم خلال تغطياتهم الإعلامية، والقضاء على كل منبر او وسيلة إعلامية لا تخدم اجندات مليشيات فوضى التمرد والانقلاب، وهو مايجعل العالم وكل من له علاقة بالإعلام والصحافة من منظمات ونشطاء وإعلاميون على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، معني بدرجة رئيسية بالعمل على وقف هذه المذبحة وإنقاذ الصحافة والصحفيين، وحرية التعبير في اليمن .
مارس الحوثي أنواع التنكيل بحق الصحافة والصحفيين، ولم تعد هناك أية وسيلة إعلامية في المناطق الخاضعة للمليشيا لا تخضع لسيطرتها، وبات الصحفيون والعاملون في حقل الإعلام بمناطقها بين متختطف، أو مجبر على التخفي هربا من القمع، أو مرغم على العمل في وسائل إعلام تابعة لهم مقابل الحصول على الأمان .
حان الوقت ان يلتفت العالم للمعاناة التي يعيشها الصحفيون اليمنيون منذ انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والذين تحولوا إلى قتلى ومختطفين، ومشردين، وملاحقين، بسبب أدائهم لمهنة الصحافة .
نناشد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والاعلاميين في العالم، وكل من له صلة بالاعلام وحقوق الإنسان إلى إدانة جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية، وملاحقة مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين، وعلى رأسهم من أصدروا قرارات الإعدام بحق الصحفيين الذين تم تغييبهم سنوات في المعتقلات .
وفي الاخير نؤكد ان دماء زملائنا الشهداء من الصحفيين والاعلاميين ستظل لعنة في رقاب مليشيات الارهاب الحوثية ولن يفلت من عقاب القانون والمحاكم كل من شارك في قتل الصحفيين او خطفهم و سجنهم وتعذيبهم وايذائهم او ساهم في شيئاً من ذلك ولو بشطر كلمة .