الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا
اهداء الي الإستاذ / جمال عامر بداية قائمة علي الأختلاف من البداية (الأختلاف لا يفسد للود قضية)
ترددت كثيراً ان أكتب للأخ الناشر جمال عامر معلقاً او كاتباً وصحيفته الناجحة "الوسط" لعلمي المسبق باختلاف وجهات النظر خاصة تجاه ما يكتبة عن القبائل فالرجل متحامل على القبيلة إلي درجة لا أتوقع معها التفاهم والعبد لله متعصب لقومة إلي درجة انه يهتم بقراءة المقالات التى تتناول الشأن القبلى فى اليمن أكثر من تلك التى تتناول الشأن العام وهذه أحد عيوبى التى أعيبها على نفسي قبل أن يعيبها على غيرى.
على قاعدة ان الاختلاف لا يفسد للود قضية ساتناول فى هذا الحيز وجهة نظر مباشرة بدون مقدمات تجاه ثلاثة مصطلحات هامة لفتت انتباهى فى مقال سابق/ للأخ جمال فى صحيفة الوسط الإربعاء 13/فبراير/2008م بعنوان (عودة القبيلة)
ومع اعترافى الصريح بأن الكاتب مبدع فى أختيار المعاني وانتقاء الآلفاظ ولدية قدرة كبيره ان يكتب ثلاثة مقالات مطولة ويحشرها في مقال صغير وشيق وهذا ما لا يجيدة كثير ممن يمسك القلم ليتناول الحالة اليمنية المعقدة والبائسة خاصة فى هذه المرحلة مع هذا فإننى ارغب فى التوقف مع الكاتب حول بعض من مصطلحاته (العصبية – سلطة القبيلة – ذاكرة الوطن).
بدون مقدمات:-
العصبيه حينما تكون قومياً متعصباً لقوميتك العربية فهذا من حقك بل أنه قد يصبح فرض عليك نتيجة الظروف الصعبة التى تمر بها الأمة العربية والهوان الذى تريد فرضة الدول الكبرى على كل ما هو عربى ولكن فى اعتقادى ان لهذا الحق تبعات تفرض على الأخ جمال وكل متحمس للقومية ان لايحدد موقفاً من القبيلة علي هذا النحو لأن عصبية القومية العربية هى الدائرة الكبري للعصبيات العربية وهذه الدائرة هى مجموع دوائر صغرى لو امعنت النظر ستجد انها العصبيات القبليه المتعددة والمتبانية فى الوطن العربي.
ومع اننى محباً للقبيلة وقيمها الحميده وممن يكره كل ما هو معيب او غير حميد فى الشأن القبلى فإننى هنا اقرب الصورة فقط دون ان يعنى التمجد بالعصبية فإنها نتنه كما وصفها الحبيب محمد .
سلطة القبيلة:
محاولة كثير من الكتاب اسقاط حالة تجربة القبيلة التى تحكم الأن (قبيلة سنحان وبعضاً من حاشد) على أنها تجربة القبائل وتحميل كل القبائل مسئولية الأوضاع فى اليمن وكأنهم يتقاسمون السلطة فى صنعاء محاصصة هذا اسقاط غير دقيق وتحميل للأمور اكثر مما تحتمل فما يحدث او ما سيحدث مستقبلاً هو مسئولية الذين يمسكون بزمام السلطة، وليس من الإنصاف ان تحمل القبائل الأخرى واجبات غيرهم.
كما انه حتى على مستوى بعض سنحان وحاشد انفسهم لو ذهبت الي مناطقهم وسألت عن مشاكلهم فانك ستجد ما لا يخطر لك على بال من المظالم والحرمان.
كذلك لو اردت ان تعود إلى تجارب قبلية فى حكم ما بعد الثورة ستجدان ان قبائل كثير من الذين تربعوا رجالهم على الكراسى لا زالوا يلعنون حظهم إلي يومك الحاضر بأستثناء بعض التجارب وخاصة تجربة الرئيس السابق على ناصر محمد والوالد الشيخ سنان ابو لحوم من خلال تجربته كمحافظ للحديدة والأخ محمد على أحمد حينما كان محافظاً لأبين والشهيد أحمد عبد ربه العواضي يوم أن كان محافظاً فى تعز فتجاربهم على ما اسمع كانت غنية بالعمل والانجاز بعيداً عن التعصب لقبائلهم او التحجر فى قالب القبيلة الجامد الذى تطغى عليه قاعدة اذا لم تكن منا فأنت ضدنا.
وتأسيساً على هذا فإنه من العدل ان نفرق بين قبيلى فى السلطه وقبيلى خارجها وبنفس القدر بين قبيلى يبحث عن الحياه الأمنه المستقره او العيش الكريم وبين قبيلى يتاجر بالحروب او يقطع الطريق او يعيش من موائد الرعية والمزارعين العزل.
ذاكرة الوطن:
وبهذا اختم / صدقني يا جمال ليس الأمر فيما يتعلق بالذاكرة على هذا النحو الذى قرأته فى مقالك الجميل المشار اليه انفاً فرغم ما أشرت اليه وهو صحيح ، فأنا استبعد ان تكون الذاكرة الوطنية مثقوبة ولم يعد يفرق الناس بين ما يقرأونه اليوم وما يقرأوه بالأمس فذاكرة الناس لا زالت جيدة بدليل ان قرائك اضعاف اضعاف قراء كتاب كانوا يتربعون على قلوب الناس لصدقهم فيما يكتبوا وحينما غيروا قناعاتهم تحت تأثير رئاسة وكالة او هيئة لم يعد يقرأ لهم الناس كثيراً لأنهم أصبحوا يرددون اسطونات مشروخة سأمها الناس من عقود مع احترامى الشخصى لهم واختلافى معهم لإصرارهم على انهم لازالوا كتاباً ولهم جمهور فمن الأفضل ان ينشغلوا بوظائفهم فهو اجدى من تضييع اوقاتهم بدون طائل وليس عيباً أن تخدم الوطن فى أى مؤسسة فهذا مشروع ولكن العيب ان تكتب ما لا تعتقدة او تؤمن به لأن الكاتب شاهد والشهادة أمانه.
الخلاصة
يا قبيلة السلطة انتبهوا لا تعتقدوا ان ذاكرة الناس خارج نطاق الخدمة فالمقهورين وأصحاب القضايا والمهدورة حقوقهم أخر من ينسى وصديقك من صدقك لا من طبل لك فالمطبلين اول من يبيع على قارعة الطريق!!!
alawi_albasha@gawab.com