عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها اتفاق سعودي يمني على تأسيس شراكات في 4 مجالات واطلاق 6 مبادرات.. تفاصيل واشنطن تدفع بمعدات عسكرية ولوجستية وجنود الى قواعدها العسكرية في مناطق سيطرة قسد اليمن تشارك فى المسابقات والاحتفالات السنوية للغة العربية فى اليابان
هناك القليل من أعضاء مجلس النواب سواء أكانوا في السلطة أو المعارضة الذين يتحلون بالحكمة ويعرفون مهمتهم كنواب للأمة، ولهم بصمات إيجابية وفعالة لأبناء دوائرهم الانتخابية؛ من حيث تفاعلهم مع قضاياهم وتبني همومهم، ومعالجة مشاكلهم، وتلمس احتياجاتهم، والوقوف مع مطالبهم الحقوقية المشروعة، بعيداً عن العصبية الجاهلية سواء أكانت لحزب أم مذهب أم منطقة.
وحقيقة أن النائب محسن علي البحر عن الدائرة (44) بمديرية ماوية (محافظة تعز)، هو أحد أولئك؛ بناءً على شهادة بعض أهالي مديريته، وتلك ميزة طيبة تحسب لصالحه.
ولذلك نأمل منه أن يبذل المزيد من جهده وطاقته لتحقيق الآتي:
•العمل على جمع أهالي المديرية من كافة المشارب السياسية والفكرية للاجتماع على مائدة المصلحة الوطنية؛ بهدف الحفاظ على تماسكهم ووحدتهم، وتشييد روح الحب والتسامح فيما بينهم.
•متابعة الجهات ذات العلاقة كالمجلس المحلي لتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والخدمية في عموم مناطق المديرية، والتي من أهمها:
- تنفيذ طريق "ماوية – المسيمير" باعتبارها منجزاً استراتيجياً ضخماً وشريان حياة يغذي العديد من مناطق المديرية.
- متابعة استكمال مد خطوط الشبكة الكهربائية، وكذلك مد خطوط الاتصالات( الهاتف) حتى تصل إلى عموم مناطق المديرية.
- العمل على إنشاء العديد من الأندية الرياضية والمعاهد الفنية والتقنية ...إلخ، بحسب احتياجات كل منطقة في المديرية.
ختاماً نأمل من النائب أن يتفاعل مع ما سبق بيانه، وأن تحظى المديرية وأهاليها خصوصاً دائرته (44) بعناية فائقة، ونحن نطلب منه أن يفتح لنا صدره الرحب وقلبه الواسع وعقله المستنير الناضج؛ لنتعاون جميعاً لكل ما فيه خير الوطن ومصلحة المواطنين.