''بترومسيلة'' وكر فساد كبير وتقارير رسمية تكشف المستور.. الشركة حولت أكثر من مليار دولار لحساباتها بالخارج ومقرها الرئيس لا يزال بصنعاء الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن
للوطن صوت واحد, اجتمع عليه الجميع حين اختلفوا على كل شيء , صوت احتفى به الجميع دون استثناء , إنه الصوت الحاضر في حياة اليمنيين كلحن أصيل تغلغل في أعماقهم , وأنشد للحب والجمال والوطن ولم نره يوماً ما يغني للأشخاص والتكتلات , كان وطنياً خالصاً , لم يسبح بحمد زعيم ولم يمجد الشخصيات وكان بإمكانه أن يغني أغنية واحدة ليحظى بالحفاوة والتكريم الذي ناله الكثير ممن أخضع فنه للدينار والدرهم , لقد غاب عن القصور فكان جزاؤه النسيان واللامبالاة.
حين كان للوطن نشيد كان هو اللحن وحين تغنى به كان لصداه في الأرواح المجهدة وقع , إنه أيوب طارش الفنان الوطني الكبير الذي لم يخضع للأهواء وحافظ على الغناء كفن يمني أصيل لا ينبغي أن يكون إلا لشيء يستحقه , هاهو الآن يصارع المرض في منزله المتواضع في تلك الحالمة التي لم تركع أيضاً رغم جبروت القتلة وعنجهية الموت , لقد كان لهذا الفنان الكبير حضور في الوجدان اليمني فكان مدرسة فنية وطنية سامقة نردد أهازيجها في طابور الصباح وفي كل صبيحة عيد وعند كل عرس , عاش معنا لحظاتنا الجميلة وآنس أرواحنا المتعبة وحين تسلل إليه المرض تركوه هناك يصارع الألم بشموخ وعزة تأبى الانكسار , ما كان ينبغي لفنان الوطن أن يكون بهذا الحال , لكنه الفساد الذي عبث بالوطن ككل وأهمل أجمل ما فيه وهاهو الوطن الآن يتألم كما تتألم يا عم أيوب, كلاكما يقاوم بصمود, فلا تنهزم فأنت والوطن في قلوبنا, نحن إلى جانبكما نتألم لآلامكما ونجد في الحلق غصة لأجلكما , أنت كالوطن تسكن فينا وعشق تسلل إلى أعماقنا , دعوتنا لك بالشفاء والصحة ومازلنا على أمل أن يصغي المسئولين لصوتك المسكون بالحب للوطن ليقوموا بواجبهم وعار على كل مسئول يتركك بهذه الحالة ثم لا يلبي النداء, ثم تراهم يشدون بأغانيك والتي لو احتفظت بحقوق نشرها لجنيت الملايين لكنك آثرت الوطن وحب ملايين اليمنيين وهل أغلى من حب الملايين؟
تغريدة..
هناك أصوات تسكن فينا تماماً كالوطن , وهناك وطن يسكن شخصاً ما فنحبهما معاً .