قناة المهرية تنطلق بحلة جديدة أكثر إدهاشا وحضورا في ذكراها الخامسة خامنئي يتوعد بـسحق قواعد أميركا في سوريا بعد ان ظلت تلك القواعد تتمتع بكافة الامتيازات والحركة طوال 12 عاما من سيطرة إيران على سوريا عاجل مقتل وجرح 25 مسلحا حوثيا في حادث سير غرب اليمن أوكرانيا توجه ضربة قاتلة للاقتصاد الروسي وتمنع تدفق غاز روسيا إلى أوروبا النمسا توجه صفعة للغاز الروسي وأوكرانيا تسقط جيشا من المسيرات الروسية استطلاع عالمي يمنح زعيم عربي لقب الأكثر فساداً لعام 2024 تعديلات على المناهج الدراسية في سوريا لجميع المراحل التعليمية .. تغيير جذري حزب الله» يهدد إسرائيل ونعيم قاسم يبشر بعافية المقاومة عاجل وزارة الداخلية السعودية تعلن إعدام 6 أشخاص يحملون الجنسية الإيرانية الأمم المتحدة تعلن عودة مطار صنعاء الدولي لإستئناف رحلات الإغاثة الجوية
من حضر او تابع فعاليات المؤتمر السلفي العام الذي انعقد في صنعاء يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين يدرك ان غياب واضح لرموز الدعوة السلفية في اليمن أفرادا وفصائل بارزة ومشهورة وحقيقة الأمر ان المؤتمر السلفي وان كان كما يقول منظمو اللجنة التحضيرية فيه قد تواصلوا مع مختلف فصائل العمل السلفي في اليمن والمقصود ين هنا الائتلاف السلفي الذي يضم فصيل جمعية الحكمة اليمانية الخيرية والمراكز والمؤسسات والجمعيات التي تحت عباءتها وكذلك فيصل الشيخ ابو الحسن الماربي والمراكز التابعة له لم يتبقى معنا هنا الا فصيل جمعية الإحسان الخيرية والمراكز والمؤسسات التي تحت عباءتها وهي التي نظمت المؤتمر بمشاركة شخصيتين بارزتين من فيصل جمعية الحكمة هما الشيخان .. الشيخ الدكتور / عقيل المقطري والشيخ / عبد الله بن غالب الحميري وهما كما هو معروف من جمعية الحكمة والائتلاف السلفي اليمني الذي قاطع حضور المؤتمر كما اشرنا ويشير بالذكر ان الشيخان المشاركان عقيل والحميري مثلا أنفسهما كأفراد ولم يمثلا الائتلاف السلفي رسميا كما يقال ولعل القارئ يتساءل لماذا غاب الائتلاف السلفي اليمني الذي يمثل اكبر الفصائل السلفية في اليمن وينطوي فيه ابرز مشايخ الدعوة السلفية ومن أهمهم الشيخ احمد المعلم رئيس علماء أهل السنة في حضرموت والشيخ عبد العزيز الدبعي رئيس الائتلاف السلفي والشيخ ابو الحسن الماربي والشيخ محمد عبده كما غاب عن المؤتمر شخصيات بارزة فصيل الإحسان نفسه وهم الشيخ الدكتور حسن شبالة والشيخ عبد المجيد الريمي الذي . بل بعض المحافظات مثل محافظة اب لم يحضر احد لا من الإحسان ولا من الائتلاف ولا من الحركات الثورية ومثلها حضرموت ولا يهمنا هنا استعراض من حضر ومن لم يحضر لكن نشير الى عدم حضور قوى سلفية كبيرة كما سبق الإشارة اليها يبرر استعجال الطرف الذي أقام المؤتمر وعدم ترك فرصة لمزيد من الحوار والنقاش والإعداد والتحضير فقد سمعنا ان الائتلاف السلفي طلب من اللجنة التحضيرية للمؤتمر منحه خمسة أيام فقط لمزيد من التشاور لكن المنظمين رفضوا واصروا على اقامة المؤتمر بدون مشاركة هؤلاء وقد اشار البيان الصادر عن المؤتمر على دعوة من لم يشارك على المشاركة كما أعلن خلال المؤتمر عن نيتهم في بدء حوار سلفي سلفي مع كافة الأطراف السلفية وبالرغم انه من الممكن اقامة اكثر من حوار سلفي لكن تبقى مصلحة السلفيين في اقامة كيان واحد قوي يجمع شملهم ويوحد موقفهم ورؤاهم فهل يتمكن المولود الحزبي الجديد من جمع السلفيين ولم شتاتهم وقوتهم لا تستطيع الاجابة بنعم او لا لكن نضع بين يدي القيادة السلفية في اليمن بعض المقترحات التي تساعدها في الانضواء تحت مظلة هذا الحزب والقضاء على التشرذم الذي اضعف موقفهم وكيانهم والتي يمكن ان تركز علي مسؤولياتنا ............. وهذه المقترحات على النحو التالي :
أولا : ينبغي استشعار المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقهم كعلماء ودعاة وضرورة جمع الكلمة ولم الصف وإيثار المصلحة العامة التي ستساعدهم في خدمة دينهم ووطنهم في الدعوة والبلاد ليسوا بحاجة الى مزيد من التقسيم .
ثانيا : البعد عن الأنا والحظوظ الشخصية والتقلب في الآراء والعمل بروح الفريق الواحد المتعاون المتكامل .
ثالثا : عدم التعجل وإعطاء الحوارات الداخلية بينهم مزيدا من الوقت والإثراء للحصول على قناعة كاملة فلأن يتأخروا ويظهروا أقوياء خير من ان يتعجلوا ويظهروا ضعفاء .
رابعا : الاتفاق على نظم ولوائح واليات تعكس رغبة الجميع ومواقفهم .
خامسا : توزيع المهام والمسؤوليات والمواقع القيادية والتنفيذية بطريقة عادلة متساوية فلا يستأثر فصيل على أخر بمواقع هامة ووظيفة حساسة ويعطي الأخر موقع هامشي مثلا .
سادسا : أن يمنح الشباب مواقعهم الملائمة لهم وان لا يظل المشايخ كما يقول المصريين (بتاع كله ) فيكون الواحد منهم هو الشيخ وهو رئيس الحزب وهو المتحدث وهم ........ الخ
لابد من تحديد المسؤوليات وفقا للكفاءات وان يمنح الشباب الثقة .
سابعا: أن يغلب على حزبهم الجانب التنظيمي والمؤسسي بعيدا عن الفردية الشخصية والوصاية من البعض .
ثامنا : ان تكون المناصب القيادية في الحزب مثلا رئيس الحزب والأمين العام والأمين العام المساعد والمتحدث وغيره بنظام المسؤول الدوري الذي تتوافق عليه الفصائل كافة وان يتم الاستفادة من خبرة أحزاب اللقاء المشترك في تدوير هذه المناصب والمسؤوليات أملين لهم التوفيق والكل مترقب لهذا الحزب وما سيضيفه من جديد في واقع الحياة السياسية .