أسرار انضمام الجيش للثورة اليمنية موازين القوة في الجيش مع الرئيس أم الشعب ؟ 2/2
بقلم/ عبدالكريم الخياطي
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و يوم واحد
الأربعاء 25 يناير-كانون الثاني 2012 02:17 ص
 

ثار كثير من الجدل , بعد أن إنظمت الفرقة الأولى مدرع وألوية الجيش في بقية المحافظات , لثورة الشباب اليمني فيما عدا غالبية ألوية الحرس الجمهوري الموالي لقائده (أحمد علي عبدالله صالح ) إبن الرئيس . مع تلقينا كثير من الإتصالات من ضباط في الحرس , يؤكدون أن كثير من ألوية الحرس , لايمكن أن تظل موالية للرئيس وأبنه , وهناك تململات كثيرة لا مجال لذكرها هنا . وكما يبدوا أن معظم الجدل المثار كانت أسبابه في غالبها غير موضوعية , وكأن الجيش اليمني وأفراده هم ألعوبة بيد أشخاص فقط . مع أن الواضح أن مطالب الشباب كما يبدوا عليها اليوم يتبناها كل من إلتقيناهم من أفراد الجيش , كما أن الأشخاص الذين يبدوا عليهم القلق من قائد الفرقة والألوية القريبة منها , ترجع مخاوفهم إلى مواقف ماضوية , حتمتها ربما مهمة الفرقة وتلك الألوية في أوقات وأماكن مختلفة , لم تكن الفرقة وقيادتها السبب في الحرب بقد ماكانت جزء من نظام عسكري ينفذ الأوامر , ويحمي المناطق المكلف بها .

أحد أعضاء اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي يقول لي ” يكفيني من الفرقة مدرع , أنني قبل إنضمامها كنت أظل حتى الفجر بلا نوم وأنا قلق على شباب الإعتصام , لكن اليوم مطمئن بسبب إبتسامة شباب الجيش

(تخريب متعمد لمعدات الفرقة الأولى !)

وأشار نفس المصدر لحادثة وقعت قبل سنتين حين نظم عرض عسكري في صنعاء تخلله تخريب لمعدات الفرقة الأولى مدرع خشية ان تستهدف صالح، قبل ان تسلم في نهاية العرض الى الحرس الجمهوري، مؤكدا الرواية التي نشرتها الصحيفة النرويجية والتي تفيد بأنه تم توجيه طائرات مقاتلة سعودية كانت تشارك في قصف الحوثيين إلى مبنى قيل للسعوديين انه مقر مهم للمتمردين.

العملية ألغيت عندما تنبه الطيارون السعوديين أنهم يوشكون على قصف المقر العام لعلي محسن الاحمر، معتبرة ان صالح حاول على ما يبدو التخلص من خصم محتمل.

(مكونات الجيش اليمني (

وزارة الدفاع في اليمن وزارة بلا سلطة , فوزير الدفاع محمد احمد ناصر يبدو أنه لايمتلك أي صلاحيات على الجيش .

ويتكون الجيش اليمني من قوات برية وبحرية وجوية، كما هو الحال في بقية الجيوش، لكنه في تقسيمه يقوم على قوتين أساسيتين، بريا، هما: الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، التي يقودها نجل الرئيس العميد أحمد علي عبد الله صالح وهي قوة على قدر كبير من التأهيل والتسليح وتمتلك مروحيات عسكرية قتالية وللنقل، ويشرف على تأهيلها الأميركيون ويمدونها بالتجهيزات اللازمة، خاصة وحدات مكافحة الإرهاب المتخصصة وفي إطار تعاون اليمن والولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب.

أما القوة الثانية فهي الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر، ويقال أنها مع الأعداد التي رجعت هذه الأيام من ذوي الخبرة تتجاوز 180 ألف جندي وفي إطار هذه الفرقة ألوية عسكرية هي الجيش التقليدي تنتشر في المناطق الشمالية والغربية من البلاد، ,من أشهره لواء العمالقة الشهير . وهي المناطق الخاضعة لقيادة اللواء الأحمر نفسه، ولعل هذا ما يفسر سرعة انضمام قادة تلك الألوية إلى الثورة، أسوة بالأحمر.

قيادة الجيش اليمني عائلية

الرئيس بشكل رئيسي يعتمد في حكمه على المؤسسة العسكرية الجديدة التي أوكل قيادتها إلى عدد من الأبناء، وهي كالتالي:الحرس الجمهوري، الذي يتألف من عدد من الأولوية ويتوزع في المنطقة الوسطى، ذمار وصنعاء، ممتداً إلى الجوف وحرف سفيان، ويخضع بشكل كامل قادته وعملياته لأوامر العميد أحمد (نجل الرئيس صالح).

الوحدات الخاصة، والتي كانت تسمى قديماً الحرس الخاص بالرئيس، حيث طورت هذه الوحدات ودربت على القتال والاشتباك، بشكل جيد ويقودها العميد طارق محمد (ابن شقيق صالح).

ويقود أخوه العميد يحيى قوات الأمن المركزي الذي أعيد بناؤه على أسس قتالية حديثة وتسليح حديث، وتتمركز قيادته العامة في صنعاء متوزعاً بوحدات وألوية في كل المحافظات.

يضاف إليها وحدات مكافحة الإرهاب التي تتبع العميد طارق، وجهاز الأمن القومي (جهاز المخابرات الجديد الذي أنشئ كبديل للأمن السياسي–جهاز المخابرات القديم) وهذا الجهاز المدعوم بقوة يخضع لإمرة وإدارة الشقيق الثالث ليحيى وطارق (عمار محمد عبد الله صالح).

(القوات البرية اليمنية )

حسب أحد المواقع الألكترونية (موقع ويكبيديا ) وهي معلومات قديمة طبعا ,تتكون القوات البريه اليمنية من نحو 160 ألف فرد, تتوزع على المحاور والمناطق العسكرية ,المنطقة الشمالية الشرقية, المنطقة الجنوبية ,المنطقة المركزية المنطقة الغربية الشمالية.

وتتوزع هذه القوه بين ألوية الجيش ,ألوية الفرقه الاولى مدرع وألوية قوات العمالقة وألوية المغاوير وألوية الحرس الجمهوري.

بالإضافة إلى قوات الأمن المركزي الداعم الأساسي للقوات البرية في بعض المهام.

وتمتلك القوات البرية أسطول كبير من الناقلات البرية المتوسطة والثقيلة والخفيفة

وتمتلك القوات البرية قاعدة إدارية ولوجستية وشبكة اتصالات عسكرية حديثة ومستشفيات ثابتة وميدانية.

وتمتلك أيضا مزارع وحضائر أغنام ومزارع دواجن ومصانع اغذية.

ولدى القوات البرية عدة دوائر منها

دائرة التوجيه المعنوي

دائرة التأمين الفني

دائرة التمويل

دائره الصيانة … الخ

معدات القوات البرية اليمنية:

دبابات القتال الرئيسية

1000تي-55- الاتحاد السوفيتي مطوره

540 تي-62- الاتحاد السوفيتي

240 إم-60 باتون- الولايات المتحدة

370 تي-72- روسيا

70 تي-80- روسيا تم تمويلها عن طريق دول كانت تدعم الجنوب على الانفصال

اضافه الى تي 90 متعاقد عليها- روسيا

المركبات المدرعه وناقلات الجد والاستطلاع

• 125 بانهارد أي-أم-أل- فرنسا

 

• عددغير معروف من البيرانها- فرنسا

• 150 بي-دي-أر-أم 2- الاتحاد السوفيتي

• 100 بانهارد أي-أم-أل 245- فرنسا

• غير معروف في ايه بي- فرنسا

420 بي إم بي-1- الاتحاد السوفيتي

• 334 بي إم بي-2- الاتحاد السوفيتي

• 670 إم-113- الولايات المتحدة

• 670 بي تي أر-40- الاتحاد السوفيتي

• 500 بي تي أر-60- الاتحاد السوفيتي

• 250 بي تي أر-152- الاتحاد السوفيتي

• 500 بي تي أر-دي – الاتحاد السوفيتي

• 960 بي اري ام 2 – روسيا

• 1000هامفي- الولايات المتحده

• 320 بي تي أر-70 – روسيا

• 180 بي تي أر-80 – روسيا

• عدد غير معروف من بي تي أر-90 – روسيا متعاقد عليها

بالاضافه الى المدرعات المحليه الصنع

2000 مدرعة حميضة

1500 مدرعة قطيش

ومدرعات اخرى أردنيه

بالاضافه الى مدرعات صينيه وتركيه واروبيه غير معروف عددها

( الحرس الجمهوري)

(حسب موقع ويكبيديا )تعتبر من قوات النخبة والمدربة تدريب عالي ومسلحة بأحدث الاسلحة وتتبع عقيدة الحرس الجمهوري العراقي السابق ,والحرس يمتلك الدبابة تي 90 وناقلات بي ام بيي 3 بي تي ار الحديثة البرمائية وناقلات البيرانها والمضادات الجوية المتطورة المحمولة والمتنقلة وشبكة اتصالات حديثه ورادارات أطلس الايطالية , ويقود الحرس الجمهوري العقيد احمد علي عبدالله صالح ابن الرئيس.

وتتوزع معسكرات الحرس في ضواحي صنعاء وعدن وذمار .

ويتفرع الحرس الى

1.القوات الخاصة

2.الحرس الرئاسي

3.الحرس الخاص

4.القوات الخاصة النسائيه.

الحرس الجمهوري يتكون من 23 لواء , منها صواريخ و دبابات و ومشاة آلية ,و القوات الخاصة سلاح مساند للحرس الجمهورية في المهمات الصعبة.

 

الحرس الجمهوري اليمني يعتبر الأكفأ تدريبا وتسليحا بالإضافة إلى القوات الخاصة وقد كان يقوده علي صالح الأحمر الذي أجبر على ترك موقعه , وقتل إبنه . أصبح الحرس يمثل أكثر من ثلث الجيش اليمني ولا توجد احصائية محددة لعدد منتسبيه .أما بالنسبة للقوات الخاصة فقد انشأها العميد الركن احمد علي عبد الله صالح وقام بإنشائها على الطريقة الأردنية ويمتلكان أفضل مستشفى في اليمن وهو مستشفى 48 وهو مجهز باحدث الأجهزة الطبية ويوجد به جهاز الحمض النووي DNA .

الأسلحة الفردية

اما بخصوص الاسلحة الفردية، فالتجهيزات القياسيه للقوات الخاصه اليمنية تعتبر من الافضل في الشرق الاوسط والعالم، ، فالقوات الخاصه الاردنية تستخدم تشكيله واسعه من الاسلحه الاتوماتيكيه الخفيفه والمتوسطه (حسب الفرقه والمهام الموكله لها). حيث تستخدم الرشاش الالماني UMP من عيار 9*19 ملم. وتستخدم الرشاش الالماني G36 C من عيار 5.56 ملم، والرشاش الامريكي M4 من عيار 5.56 ملم بالاضافه لرشاش MP5 ومنها MP5sd الكاتم للصوت ومن عيار 9 ملم، والرشاش MP5 K القصير من عيار 9 ملم ا] والقناصات أيضا نالت قدر كبير من الاهتمام، حيث دربت القناصه الاردنيه على تكتيكات استغلال الأرض والقدره على التمويه ,واختيارالمواقع الجيدة والسرعة الكبيرة بالانسحاب،

(الحرس جيش بلا خبرة أوعقيدة عسكرية )

رغم الإمكانيات المادية والأسلحة المتطورة , إلا أن كثير من المحللين العسكريين يعتبرون ,الحرس الجمهوري والقوات الخاصة , غير قادرة على إدارة معارك حربية منظمة , وهو ما أثبتته تجربة الحرس في منطقة بني حشيش ,حيث إستغرق الحرس فترة طويلة وتكلف خسائر كبيرة , ضد مجموعات صغيرة وفي منطقة ليست وعرة , بل شبه مفتوحة . كما أن الحرس والقوات الخاصة كان الغرض من تأسيسهما هو الحفاظ على منصب الرئيس , وليست لديه عقيدة قتالية , تتضمن الولاء الوطني قبل الإرتباط بالولاء الشخصي لقائده . وهو نفس ما عاناه الحرس الجمهوري في العراق بعد حرب 1990 حيث أصبح بديلا للجيش الوطني , وأصبح الإهتمام ماديا وتدريبا له , على حساب الجيش العراقي ذو الخبرة في حروب سابقة , ولذلك حين دخل الأمريكان للعراق كان الجميع يعتقد أن الحرس الجمهوري سيكون له دور مهم , لكنه كان أول المنهارين , وبقيت مجاميع الجيش المنهكة إلى اليوم تقاتل الأمريكان . في اليمن كما العراق الحرس يمتلك وحدات خاصة قادرة على إدارة عمليات إغتيال وقنص , وهو ما دلت عليه المجزرة التي حدثت للمتظاهرين في ساحة التغيير , العملية كما أكد الكثير من الخبراء نفذها محترفون , حتى أن أحد المصورين , يؤكد لنا أنه كان بين المتظاهرين ساعة إطلاق الرصاص ورأى مجموعة من المندسين المدربين , حيث شاهد أحد المدنيين بجانبه , وهو يصرخ ويشير لأحد القناصة في العمارة التي فيها البنك , ويصرخ هناك , ثم يهرب , وإذا بأحد الشباب الذين يحملون كاميرا أو تليفون للتصوير يسقط برصاصة , وينطلق ذلك الشخص إلى جانب مصور أخر , ويعمل نفس الحركة ويصرخ , فيسقط شخص أخر وهكذا , إنهم أشخاص مدربون في القوات الخاصة …كما جهزت بعض فرق القوات الخاصة اليمنية بقواذف LAW-80 البريطانيه الصنع المضاده للدروع.

(مراكز تدريب القوات الخاصة)

نظرا لتزايد الاهتمام بالقوات الخاصة بالحروب الحديثة جاء مركز الجدعان المشترك ( مارب ) + مركز تدريب القوات الخاصة ( الحديدة ) لتدريب العمليات الخاصة. صغر سن وقلة خبرة قائد الحرس ووجود دائرة ضيقة من المحيطين به عديمة الخبرة , والمتمصلحة ,تسببت في طيش إبن الرئيس , وجعلت هناك إتهامات كثيرة للحرس الجمهوري ووحداته الخاصة بقيادة عمليات القتل والقنص للمتظاهرين وتحدثت أنباء أنه كان سبب لتراجع والده عن الإتفاق الأخير الرامي لتسليم السلطة .وهدد بحرق صنعاء , العميد الركن/ احمد علي عبدالله صالح كان ومازال بالفعل يستعد لمثل هذه الخطوة, من خلال قيامه بمحاولة سحب بعض الوحدات العسكرية من الحرس الجمهوري إلى داخل العاصمة صنعاء ومنها لواءين تابعين للحرس الجمهوري ويتمركزان في شمال العاصمة صنعاء, غير أن هذه المحاولة باءت بالفشل نتيجة منع القبائل لهذه الوحدات من التوجه إلى صنعاء.

(الأمن المركزي ..)

اللواء الركن/ عبد الملك عبد الله الطيب هو قائد قوات الامن المركزي والعميد/ يحيى محمد عبد الله صالح رئيس الأركان لقوات الأمن المركزي.

كان هناك مدربون أجانب المدرب البريطاني المقدم/ كرس باري والمدرب الامريكي النقيب/ نيل بلوك.

وللبرنامج التوعوي هناك مختصون يأتون لزيارة معسكر الامن المركزي في العاصمة ,أمثال الرائد الماجستير/ محمد نجاد نائب مدير التوجيه المعنوي ,الشيخ العقيد/ علي محسن المطري. العقيد دكتور أمين الحذيفي.

 

قبل أيام تحدث مقربون من العميد يحيى صالح , أنه كان يرغب في الإستقالة من منصبه كأركان حرب للأمن المركزي , لولا أن عمه الرئيس كما يقول هؤلاء كان يحتفظ بولده كنعان في القصر الجمهوري , ورغم أنها رواية لايمكن تأكيد صحتها , إلا أن الكثير من المراقبين يرون أن رئيس الجمهورية , خلال الفترة الماضية كان يحاول مواصلة طريقته من الإستفادة من كل حلفائه ولو بالتخلص من القوي أحيانا , وهو ما لوحظ من خلال الزج بقوات الأمن المركزي , في عدة مواجهات دموية مع المتظاهرين المسالمين .

 

وسياسة حرق الأمن المركزي و أركان حربه يحيى صالح بدأت في المحافظات الجنوبية منذ سنوات . حيث إقترن معظم العنف ضد المتظاهرين بالأمن المركزي , وهي سياسة يريد منها صالح تحقيق غرضين : الأول قمع المتظاهرين السلميين بعنف .

ثانيا : إستغلال صغر هذا الشاب الطموح قليل الخبرة , والذي إستطاع تقديم نفسه كرجل مدني , في إرهاب المواطنين , وتحويله لعدو للشعب , وبالتالي لايمكن أن يكون يوما منافسا لأبناء الرئبس الذي لا يتورع عن التخلص من أقرب الناس إليه , لمصالحه الشخصية .

(المئات بالأمن المركزي يهتفون الشعب يريد إسقاط النظام )

حسب موقع يمن نيشن فوجئ رئيس أركان قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح بمئات الأفراد من منتسبي المعسكر الرئيسي وهم يرددون هتاف “الشعب يريد إسقاط النظام ” ظهر السبت /03/13 . وقالت مصادر موثوقة إن ما بين 200 إلى 250 فرداً من أفراد الأمن المركزي رددوا تلك الهتافات داخل المعسكر ما احدث حالة من الإرباك لدى رئيس أركان الأمن المركزي يحيى صالح واضطراره لمغادرة المعسكر غاضباً من بوابة أخرى غير البوابة. وقالت المصادر أن أفراد الأمن المركزي رددوا الشعار الذي يردده شباب الثورة السلمية في ساحات التغيير والحرية بمختلف المحافظات احتجاجا على منعهم من الخروج لقضاء استراحتهم المقررة لهم بسبب الأوضاع الطارئة, حيث يزج بهم لقمع المعتصمين سلمياً من إخوانهم الشباب. هناك شخصيات داخل الأمن المركزي تقود عمليات قمع المتظاهرين , أمثال عصام الشحطور (إبن أخت الرئيس )

 

بالمقابل مازالت الخطة تنفذ بصورة أخرى عن طريق سحب قوات الأمن المركزي التي يقودها العميد/ يحيى محمد عبدالله صالح من المحافظات إلى العاصمة صنعاء استعدادا لأي مواجهة محتملة.

(نقاط قوة الجيش الموالي الموالي لعلي محسن الأحمر )

– سبعة حروب جعلت منه قوة عسكرية ذات خبرة , على الحروب بعكس الحرس الذي درب على محاربة مجاميع غير منتظمة.

– يمتلك أفراده قوة عقائدية غير بسيطة , ولسائل أن يسأل لماذا لم تظهر في حروب الحوثي , نقول لعاملين :

– الأول :عدم وضوح هدف الحرب , حيث ظل اليمنيون مختلفين حول تلك الحرب .

– الثاني: أن الحوثيين جماعات إستشهادية عقائدية , وهذا يصعب من مهمة أي جيش والدليل أفغانستان و الجيش الأمريكي .

– وقوف الشارع المعارض للحرب في صعدة هذه المرة مع الجيش وحتى خصومه من الحوثيين

– وجود قيادات ذات خبرات وكفاءة , لم تكن إشتركت في حرب صعدة مثل محمد علي محسن .وأفراد وضباط كانوا يعارضون الحرب , لكنهم مستعدون اليوم للدفاع عن الثورة .

– إنضمام قيادات مشهورة مثل مثنى جواس , وكذلك علي الجائفي قائد العمالقة .

(رسائل من قيادات الجيش)

كان اللواء على محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قال إنه يصعب الوثوق بالرئيس علي عبدالله صالح, واصفا تصريحات الرئيس اليمني بأن من انقلب عليه من قيادات الجيش هم أشخاص يحاولون سرقة كرسي الرئاسة عبر انقلاب عسكري بأنها مغالطات.

وقال “لقد أقحم صالح البلاد في العديد من الأزمات ولم يتورع عن استخدام أي وسيلة للبقاء في السلطة، وهو بالضبط ما حدث عندما أقحم البلاد خلال ستة حروب متتالية في صعده وغيرها من المناطق اليمنية والتي سفك فيها دماء أبناء اليمن”.

وأضاف إنه “إذا ما تعقل الرئيس ورضخ لمطالب الشعب أعتقد أن كثيرا من الملفات الساخنة في اليمن يمكن حلها بشكل نهائي وإقفالها دون عناء وستبقى اليمن موحدة بتصميم وإرادة كل أبناء الشعب اليمني”.

وتابع أنه “خلال لقاءنا الأربعاء الماضي مع الرئيس صالح أبدى استعداده لتسليم السلطة شريطة حصوله على ضمانات بعدم ملاحقته قضائيا هو وأبنائه وأسرته”.

(مكيدة الأسلحة التركية التابعة لإبن أخو الرئيس )

وكانت الأسلحة التركية التي أعلنت الأجهزة الأمنية في إمارة دبي عن اكتشافها والتحفظ عليها قد أثارت لغطا كبيرا بين الحزب الحاكم الذي استغل احد أسماء التاجر المرسلة إليه (حميد) وركز عليه في الفضائية اليمنية وغيرها، ملمحا إلى انه حميد الأحمر، وفي خبر عاجل أوردته قناة سهيل صباح أمس (الأحد) منسوبا إلى مصادر أمنية إماراتية قالت فيه إن الشحنة باسم خالد عبدالكريم حميد وشريك له من أبناء أخ الرئيس صالح (محمد بن محمد عبدالله صالح).

 

أما وزارة الخارجية التركية فقد نفت صحة قيام الحكومة التركية بتصديرها إلى اليمن، مشيرة إلى انه ليس من الوارد قيام السلطات التركية بالسماح بتصدير مثل هذه الأسلحة التي من شأنها التسبب في مقتل المزيد من الناس في اليمن، وان تركيا تتعامل بحذر مع طلبات تصدير الأسلحة إلى الدول التي تشهد الاشتباكات أو المعرضة لمخاطر الاشتباكات، ويتم الحرص على عدم تسبب الأسلحة المصدرة من بلادنا في إثارة عدم الاستقرار.

 

وأشارت الخارجية التركية إلى أن عملية التهريب (إذا ما حصلت فعلا) كانت غير قانونية ودون ترخيص للتصدير، مؤكدة أن الهيئات المختصة تجري التحقيقات اللازمة حاليا.

(تسليح المواطنين ونشر الفوضى)

بحسب صحيفة “إيلاف اليمنية” أن توجيهات حزبية تقضي بالاستعداد لأي طارئ قد يتطلب التحرك المسلح في بعض الأماكن التي قال انه لايعلم أين هي، بل ويؤكد أن المشائخ والوجاهات والأفراد الذين استلموا المبالغ المالية التي تراوحت بين 70 و100 ألف ريال للأفراد، و200 ألف ريال للوجاهات و500 ألف ريال للمشائخ لايعرفون ماهو الدور المطلوب منهم سوى أنهم يبقون على أتم الاستعداد إذا تم دعوتهم من قبل الفرع، مشيرا إلى أن رئيس الفرع بالمحافظة يقوم بتنفيذ زيارات مفاجئة للعديد من المديريات واعيان المحافظة، وانه يقوم بالتعاون مع بعض مدراء العموم بالمحافظة بالتعدي على بعض صلاحيات المحافظ وفقا لتوجيهات عليا “حسب المصدر”..

-تشكيل لجان شعبية في كل من عدن وشبوة وأبين وحجة والمحويت وبعض المحافظات الأخرى من قبل المؤتمر الشعبي العام، وانه يتم تسليم مبالغ مالية كبيرة لبعض الوجاهات والمشائخ والأفراد، إضافة إلى صرف أسلحة قيل أنها يمكن أن تستخدم لتعكير الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي فيما إذا دخلت البلاد النفق المظلم ورفض الرئيس التنحي وأصر الشباب المعتصمين في الميادين ومن يؤيدهم من المعارضة وغيرها على ذلك.

وقالت مصادر محلية بمحافظة أبين إن أفراد القاعدة الذين سيطروا الأحد الماضي على القصر الرئاسي وإذاعة أبين وبعض المعسكرات قبلها هم موجهون من قبل الرئيس علي عبدالله صالح، وان عددا منهم وصل إلى أبين الأسبوع الماضي وكان في صنعاء منذ فترة، مشيرة إلى أنهم معروفون في أبين وماتم من قصف اللواء العسكري والطيران ماهو إلا تمويه وبروفات وتخويف للمواطنين حتى لايخرجوا من ديارهم ويكتشفوا المسرحية التي نفذها النظام في أبين..

اللواء على محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية والمؤيد للثورة السلمية قال في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية عن تخوفه من استغلال صالح لتنظيم القاعدة الموجود بالبلاد في محاولته للتمسك بالسلطة واستخدام القوة ضد أبناء الشعب اليمني، مشيرا إلى انه يصعب الوثوق بالرئيس علي عبدالله صالح, وأنه يستخدم تنظيم القاعدة للبقاء في الحكم, كما يستخدم المراوغة لإرهاق المعتصمين.

سامي ديان وهو أحد قيادات الجهاد في جعار ومن قام بالسيطرة على مصنع الذخائر، قال انه في مهمة يقوم بإنجازها.!!.

وبحسب مصادر عسكرية فإن أوامر وتوجيهات عليا صدرت للمعسكرات التابعة للحرس الجمهوري والأمن المركزي في المحافظات بتسليمها لبعض الأفراد (البلاطجة) والمتفق معهم من صنعاء على تسليمها لهم، بهدف زعزعة الأمن وإيهام الرأي العام بان الفوضى قادمة، والإيقاع بين المواطنين واندلاع حرب أهلية، إلا أن المواطنين في محافظتي الجوف وشبوة قاموا بتشكيل لجان خاصة لحماية تلك المعسكرات التابعة للأمن المركزي والحرس الجمهوري والمنشآت الحكومية التي تركتها السلطة، وصدوا أكثر من هجوم نفذه بلاطجة الحاكم على تلك المعسكرات.

كما شوهد تكثيف تواجد الآليات العسكرية حول دار الرئاسة بصنعاء استعداداً لهجوم مرتقب على منشآت عسكرية تابعة للفرقة الأولى مدرع بحسب مصادر إعلامية.

 (مخطط اغتيالات)

كشف الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر في رسالة وجهها للرئيس صالح عن مخطط للقيام باغتيالات محددة لبعض الشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية المعارضة، معتبرا أن القيام بمثل هذا المخطط سيكون الحالقة، مع إشارته إلى أن هذا الأسلوب ليس من شيم صالح “حد تعبيره”.

وقال الأحمر: إن من يرى في الاغتيالات حلولا لمشاكل الوطن وأزماته الخانقة فهو جاهل حاقد مجنون، أما نحن فقد تعودنا على الاغتيالات الموجهة ضد آبائنا وأجدادنا، ولن تثنينا هذه التسريبات عن الوقوف إلى جانب تطلعات وهموم اليمنيين أو تمنعنا من مناصرة الحق ورضا الله سبحانه وتعالى في الآخرة والأولى.