رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب
إلى القادة التربويين والسياسيين والى أخواني وزملائي التربويين والمعلمين في أرجاء وطننا الحبيب ؛؛ نداء من القلب الى كل غيور ومخلص في هذا الوطن ؛؛ نداء أرجو من ورائه شحذ الهمم وتحفيز الطاقات والقدرات العلمية والعملية للتوجه نحو التربية والتعليم ...
نداء محمول إليكم عبر موجات الأثير الفيزيائية وموضح بلغة الضاد العربية ومدعم بحجج وبراهين رياضية وملفوف بعلم الوحدة اليمنية وموجة بأيات التفكير وأحاديث الايجابية ؛؛ نداء حرص على الأرض اليمنية وللحفاظ على تراثنا وبطولاتنا التاريخية ( فالإيمان يمان والحكمة يمانية ) ؛؛ نداء فيه أحاسيس ومشاعر تربوية متفاعلة كيميائيا" مع أسس دينية وتصورات علمية لينتج عنها أفكارا" ورؤى لإصلاح التعليم في ربوع يمننا الأبي ....
وللإجابة على سؤال الجماهير اليمنية , من أين نبداء بالتغيير في القضية اليمنية وماهي الأولوية هل بتوفير المشتقات النفطية ؛؛ أم بعمل انتخابات رئاسية أم بتوفير الأجواء الأمنية ؛؛ أم ........ الخ فكل ذلك يعتبر أولوية ولكن أين موقع التعليم في المعادلة اليمنية ؟
إن مما لاشك فيه أن بلادنا بحاجة إلى تغييرات وإصلاحات جذرية في شتى المجالات والنجاح في ذلك مرهون بعد عون الله وتوفيقه بعدة عوامل لعل أهمها على الإطلاق هو التوجه نحو حقل التعليم لنصلح حاله ونقوم إعوجاجه ولنوجه له الجهود الكبيرة والميزانيات المستحقة والمناسبة ولنرفع شعارا" معلنا" مفاده ( التعليم هو الحل ) فبصلاحه ستصلح كل جوانب الحياة سواء" السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية او غيرها والشواهد العملية قد دلت على هذا في معظم بلدان العالم المتطور ولعل ماليزيا أكثرها شهرة في هذا الجانب حين أحدثوا تغييرا" كبيرا" في بلادهم انطلاقا" من الاهتمام بالتعليم بمختلف فروعة ومسمياته .. وعليه فإني أساهم في هذا المقال للتذكير ولفت أنظار الجميع خصوصا" السياسيين والتربويين إلى التوجه نحو هذا الحقل الحيوي المهمل الذي وضعه لايخفى على أحد منا وأجياله المتعاقبة من الخريجين والذين أصبحوا يحملون الشهادات بدون مقدرتهم على قراءة مافيها إلا من رحم الله وقليل منهم ...
فعلينا جميعا" أن نستشعر خطورة ماوصلنا اليه في جانب التربية والتعليم ومن ثم ليتحرك كل منا بحسب موقعة إلى المساهمة بايجابية في إعادة ملامح وأخلاق التربية والمشاركة في التغيير نحو الأفضل والحرص على أن تكون مخرجاتنا ذات كفاءة عالية علمية وأخلاقية ... ولعل المسئولية الأكبر تقع على عاتق من بيدهم مصدر القرار في هذا البلد العزيز فندعوهم إلى رفع شعار ( التعليم هو الحل ) وليبدءوا بتوجيه السياسات العلمية والمنظمة نحو هذا الحل ...
وليعلموا أن لديهم قدرات وكفاءات في ميادين التربية والتعليم نحمل على عاتقهم التغيير وتسعى لوضع الخطط والمقترحات لإحداث ذلك فما عليهم إلا البحث عن هؤلاء والاقتراب منهم وتمكينهم من حمل لواء التغيير أسأل الله أن تجد هذه الكلمات قلوبا" صاغية وعقولا" واعية وجهودا" مخلصة وصادقة وان تصل إلى كل فرد يستطيع أن يغير سواء من القيادات او العاملين في الميادين التربوية ولنتذكر قول الله تعالى :( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ) ...