خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين
عن الصوفي عن عبده الجندي عن طارق الشامي إن صالح ونظامه ليسو بمجرمين ولكن يريدوا حصانة عن ما تقدم من إجرامهم وما تأخر ...
لم أرى مجرماً في الأرض يدين نفسه بنفسه غير صالح وأتباعه اعترفوا بجرمهم أمام العالم وطلبوا الحصانة من الملاحقة قضاياً لأنهم كما يزعمون ليسوا بمجرمين ...
نعم أنا مع أقرار الحصانة لصالح ولو على مضض لان سد الباب أمام رجل يستمتع بسفك الدماء سيكون له عواقب أكثر ضرر للشعب والوطن خاصة وأنه لايزال في يده قوة لايستهان بها من الحرس الجمهورية والأمن المركزي ...
ومن باب عدم حشره في الزاوية وخوفاً على اليمن واليمنيين لا ضير من أعطائه الحصانة في البرلمان الذي يمثل المؤتمر والمعارضة ولا يمثل أولياء الدم وصالح يعي هذا جيداً ويعلم بأن ليس من حق احد أن يتنازل عن دماء الشهداء إلا أوليائهم ...
وبناءاً على قول صالح بأنه لن يفرط في دماء من ماتوا وجرحوا في موقعة دار الرئاسة الغامضة وبالمثل نقول له لن نفرط بدماء الشهداء والجرحى الذي يعلم الشعب اليمني كله من الذي قتلهم وجرحهم وإلا كانت قسمه ضيزى ...
والعجيب إن أركان المؤتمر يطالبوا بالحصانة عن ما تقدم وما تأخر من جرائم وما يغفر ذلك إلا الله بشرط التوبة أما الشعوب فتأخذ حقها وعلى قول المثل بالله ولا بالصميل والحجر من الأرض والدم من رأس المجرم وهذه العادة في اليمن قديمة...
وما مع صالح ومن معه غير خط واحد الرحيل إلى دبي أو جده منها يستثمر أمواله التي نهبها وفي نفس الوقت يعزي زين العابدين بن علي على ما أصابهم . أما أمريكا وأوربا فالسيد اوكامبو والجنايات الدولية في الانتظار مجهزين له غرفة بسرير واحد والحمام في نفس الغرفة لا تلفزيون ولا عبده الجندي ولا احد يجامله أو يصفق له إلا رجال القضاء ما بين فينه وأخرى ينادوه بأي ذنب قتلت شعبك ....
وفي الأخير أريد أن أوجه رسالة لنواب الشعب من المعارضة بكل أطيافها إذا لابد من منح الحصانة للمجرمين فيجب منعهم من ممارسة السياسة حتى تكون مقبولة لأنه من غير المعقول أن يتم منحهم حصانة وكما يقال غير قابله للنقض ويفعلوا ما يريدوا بدون حسيب ولا رقيب ... لكن الحسيب والرقيب الله وبيننا وبينهم يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ... وما ضاع حق وراءه مطالب ودماء اليمنيين غالية ...